الدول العربية

غداة رفض مجموعات مدنية لقائه.. عون يستقبل موفد فرنسا

أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية أن اللقاء الذي جمع عون وفرنو جرى بالقصر الجمهوريّ في بعبدا بالعاصمة بيروت

13.11.2019 - محدث : 13.11.2019
غداة رفض مجموعات مدنية لقائه.. عون يستقبل موفد فرنسا

Lebanon

بيروت/ ريا شرتوني/ الأناضول

- الرئيس اللبناني ميشال عون يؤكد مواصلة اتصالاته لاجراء الاستشارات النيابيّة 
- الحريري يستعرض مع الموفد الفرنسي مُجمَل الأوضاع وآخر المُستجدّات في لبنان
-  تدافع بين المحتجّين على طريق القصر الجمهوري أثناء محاولة الجيش إزالة الحواجز والعوائق الحديديّة لفتح الطريق أمام سيارة إسعاف.

استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجيّة الفرنسيّة، كريستوف فرنو.

وأفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية أن اللقاء الذي جمع عون وفرنو جرى بالقصر الجمهوريّ في بعبدا بالعاصمة بيروت.

ونقل فارنو رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عون تؤكد "اهتمام فرنسا بالوضع في لبنان واستعدادها للمساعدة في ظل الظروف الراهنة"، بحسب المصدر ذاته.

ويأتي هذا اللقاء، غداة رفض مجموعات مدنية لبنانية عقد لقاءات مع الموفد الفرنسي، معتبرة نشاطه يمثل تدخلًا في الشؤون اللبنانية.

من جانبه، نقل حساب الرئاسة اللبنانية عبر "تويتر"، عن عون تأكيده عقب اللقاء، مواصلة اتصالاته لاجراء الاستشارات النيابيّة المُلزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة.

وأضاف عون: "الأوضاع الاقتصادية تزداد تردّيا نتيجة ما تمرّ به البلاد، وبدء التنقيب عن النفط والغاز سيُساعد على تحّسن الوضع تدريجيا".

وفي لقاء منفصل، استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، بعد ظهر الأربعاء، فارنو في "بيت الوسط" ببيروت.

وحسب بيان صادر عن مكتبه، حضر اللّقاء الوزير السابق غطاس خوري، حيث جرى عرض مجمل الأوضاع وآخر المستجدات في لبنان.

ووصل فارنو بيروت الثلاثاء، لعقد لقاءات مع مسؤولين وممثلين عن المجتمع المدنيّ حول الأوضاع في البلد الذي يشهد احتجاجات شعبية متواصلة منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وفرنسا هي البلد المحتل سابقا للبنان (1920: 1943)، وتتمتع بنفوذ فيه.

في الأثناء، حصل تدافع بين المحتجّين على طريق القصر الجمهوري، أثناء محاولة الجيش إزالة الحواجز والعوائق الحديديّة لفتح الطريق أمام إحدى سيّارات الإسعاف للمرور، وفق مراسل الأناضول.

ومن المتوقع أن تنضمّ مجموعات مدنيّة أخرى من المحتجّين إلى طريق القصر الجمهوريّ من المناطق اللّبنانيّة، تحت عنوان "الزحف إلى بعبدا" عند السّاعة الثالثة من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.

ويشهد لبنان انتفاضة شعبية منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد قرار الحكومة المستقيلة تضمين موازنة 2020 بضرائب ورسوم جديدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın