عقب رد إيران.. العراق والسعودية يبحثان منع التصعيد بالمنطقة
خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد السعودي من رئيس الوزراء العراقي
Suudi Arabistan
إبراهيم الخازن/ الأناضول
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، "جهود منع تجنيب المنطقة مخاطر التصعيد".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد السعودي من رئيس الوزراء العراقي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، بعد ساعات من إطلاق إيران مئات الصواريخ والمسيرات تجاه إسرائيل ردا على استهدافها البعثة الدبلوماسية لبلادها بالعاصمة السورية دمشق.
ووفق المصدر ذاته، بحث ابن سلمان والسوداني، خلال الاتصال، "أعمال التصعيد العسكري الأخير في المنطقة وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار".
كما شهد الاتصال الهاتفي أيضا "التأكيد على أهمية بذل ما يلزم من جهود لمنع تفاقم الأوضاع وتجنيب المنطقة مخاطر التصعيد".
ويأتي اتصال ابن سلمان والسوداني، في سياق سلسلة اتصالات أجراها مسؤولون وقادة من تركيا والولايات المتحدة وقطر ومصر والسعودية والإمارات والعراق والأردن، خلال الساعات الأخيرة، في محاولة لمنع التصعيد بعد الرد الإيراني على إسرائيل.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، وزعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".
وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وحسب طهران، فإن إسرائيل التي شنت الهجوم الصاروخي؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء والاتهامات المتبادلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.