دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل, سوريا

جنبلاط ينفي حماية إسرائيل لدروز السويداء ويحذر من "ضعفاء النفوس"

الزعيم الدرزي اللبناني قال إن "إسرائيل تستخدم بعضا من ضعفاء العقول للقول إنها تحميهم"، وشدد على أن "الدور المركزي هو للإدارة السورية"

Wassim Samih Seifeddine  | 16.07.2025 - محدث : 17.07.2025
جنبلاط ينفي حماية إسرائيل لدروز السويداء ويحذر من "ضعفاء النفوس"

Lebanon

بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول

أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الأربعاء، أن إسرائيل لا تحمي أبناء الطائفة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وحذر ممن سماهم "ضعفاء النفوس".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، في اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري الرسمي.

وقال جنبلاط: "إسرائيل لا تحمي الدروز في السويداء، بل تستخدم بعضا من ضعفاء العقول للقول إنها تحميهم".

وأضاف أن "هذا البعض (لم يسمه) استفاد من الانتهاكات والاعتداءات التي جرت في اليومين السابقين".

جنبلاط زاد أن "أحد أسباب الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990) أن إسرائيل ادعت بأنها تحمي البعض (لم يسمه) في لبنان، وانتهى الأمر بكوارث الحرب".

وأفاد بأن "التواصل مستمر مع وزيري الخارجية (أسعد الشيباني) والداخلية (أنس خطاب) السوريين لتخفيف الاحتقان".

وشدد الزعيم الدرزي اللبناني على أن "الدور المركزي هو للإدارة السورية".

وتابع: "يجب أن نفوت الفرصة على بعض ضعفاء النفوس، وعلينا فتح حوار عريض مع الفاعليات في السويداء".

وفي وقت سابق الأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي عدوانا جديدا على سوريا، شمل غارات جوية على أكثر من 160 هدفا في 4 محافظات جنوبية هي السويداء ودرعا المتجاورتين، ودمشق وريف دمشق.

وأعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 3 أشخاص وإصابة 28 جراء الغارات على وسط العاصمة دمشق.

والاثنين، دخلت قوات من الجيش السوري السويداء، لاستعادة الأمن وحماية الأهالي، بعد اندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو في المحافظة، خلّفت عشرات القتلى.

وتستخدم إسرائيل ما تزعم أنها "حماية الدروز" في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا "منزوع السلاح".

لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.

ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، إسرائيل بأي شكل.

ورغم ذلك تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın