نوشهير/ الأناضول

فتحت المتاحف والمواقع الأثرية في منطقة كبادوكيا بولاية نوشهير التركية (وسط)، أبوابها أمام الزوار، الإثنين، بعد إغلاقها مؤقتا ضمن تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

ويأتي قرار إعادة فتح المتاحف والمواقع الأثرية، ضمن خطة حكومية للعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية بعد كبح جماح انتشار وباء كورونا بالبلاد.

وفي حديث للأناضول، قال الزائر "أوغور سفينتش" إنه لم يخرج من منزله منذ مارس/ آذار الماضي، إلا لشراء احتياجاته الأساسية.

وأكد أنه قرر زيارة المتاحف في أول فرصة سنحت له، بعد سماح وزارة الثقافة والسياحة بفتح المتاحف والمواقع الأثرية.

وأوضح سفينتش أنه متزوج من برازيلية ويعمل في شركة سياحية تقدم خدماتها للسياح الوافدين من أمريكا اللاتينية.

بدوره قال مصطفى دورماز، رئيس الجمعية التعاونية لتنمية السياحة في منطقة "غورمة" في نوشهير، إن الموسم السياحي بدأ متأخرا هذا العام بسبب كورونا.

وأكد أن كبادوكيا تنتظر زوارها بشوق كبير بعد إنهاء حظر التنقل بين المدن الكبرى، مشددا أن الفنادق والمطاعم والأماكن الأثرية ستتبع إجراءاتها اللازمة للوقاية من الفيروس.

وخلال الشهرين الماضيين، فرضت السلطات حظر تجول في 30 ولاية ومدينة زونغولداق، يومي السبت والأحد من كل أسبوع، إلى جانب فرضه في العطل الرسمية وعيد الفطر، لمنع انتشار كورونا، مع حظر تنقل بين الولايات.

والخميس، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، عن سلسلة إجراءات لعودة الحياة إلى طبيعتها في تركيا، اعتبارا من 1 يونيو/ حزيران، بعد النجاح في كبح جماح انتشار كورونا، شملت رفع قيود التنقل الداخلي بشكل كامل.