دولي, الدول العربية

الكاظمي وبارزاني يبحثان الملفات العالقة بين بغداد وأربيل

خلال لقاء بينهما في العاصمة العراقية بغداد

02.09.2020 - محدث : 02.09.2020
الكاظمي وبارزاني يبحثان الملفات العالقة بين بغداد وأربيل

Baghdad
بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول

بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الأربعاء، الملفات العالقة بين بغداد وأربيل والتنسيق بين الجانبين لمحاربة فلول تنظيم "داعش" الإرهابي.

جاء ذلك في لقاء بين الجانبين في بغداد، وفق بيان صادر عن الحكومة العراقية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وأفاد البيان بأن الجانبين "بحثا الملفات المهمة التي من شأنها أن تعزز التكامل والتعاون بين مؤسسات الدولة في كل من الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم (في إشارة إلى الملفات العالقة بينهما)، ضمن إطار المبادئ والعمل الذي رسمه الدستور".

وتوجد ملفات عالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان منذ سنوات طويلة، وعلى رأسها ملف إدارة الثروة النفطية وتقسيم إيراداتها، والمناطق المتنازع عليها بين الجانبين.

وأضاف البيان أن الكاظمي وبارزاني تطرقا أيضاً إلى "الجهود الوطنية لمكافحة جائحة كورونا، وكذلك الجهود المستمرة والتنسيق لمكافحة خلايا داعش النائمة، وملاحقة فلول الإرهاب الذي لا مكان له على أرض العراق".

وجرى التأكيد، خلال اللقاء، على "أهمية الدور الذي تؤديه قوات حرس الإقليم البيشمركة كجزء متكامل من المنظومة الأمنية العراقية".

ووفق البيان فإن بارزاني أعرب عن تفاؤله "بالخطوات المتخذة من أجل تعزيز آليات العمل المشترك بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية".

وشدد رئيس الإقليم، على أن "الكرد يعتزون بعراقيتهم، وأنهم عازمون على إدامة العمل من أجل استقرار العراق وأمنه وسيادته".

كما بيّن بارزاني "اعتزاز إقليم كردستان بالدور الذي بدأ العراق بتمثيله على الصعد الإقليمية والدولية، وفي ضوء الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين العراق والدول الصديقة، والتفاهمات الأساسية لما فيه مصلحة العراق والأمن والاستقرار الإقليمي".

وكانت الحكومة العراقية قررت، الشهر الماضي، إرسال مبلغ 320 مليار دينار (نحو 268 مليون دولار) شهرياً إلى أربيل لصرفها كرواتب للموظفين، لحين التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الخلافات حول ملفي النفط والإيرادات.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، قررت الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، قطع رواتب موظفي الدولة بكردستان، بعدما اتهمت الإقليم بعدم الالتزام باتفاق تسليم 250 ألف برميل من النفط يوميا إلى شركة "سومو" المملوكة لبغداد، وهو ما نفت صحته أربيل.

وكان إقليم كردستان داعما رئيسيا لتولي الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية، الأمر الذي قد يساهم في ردم الفجوات بين بغداد وأربيل، ويهيئ الأجواء للتوصل إلى اتفاقات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın