علي جواد/الأناضول

أعلن العراق، الخميس، الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جليل عدنان، في مؤتمر صحفي عقده ببغداد، إن "المفوضية انتهت من جميع الاستعدادات من تحديث سجل الناخبين وأسماء المرشحين، كما أجرت 3 عمليات محاكاة (أمنية) ناجحة حضر آخرها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".

والثلاثاء، أعلن الكاظمي، إن حكومته باتت جاهزة لإنجاح الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر المقبل على المستويين الأمني واللوجستي، خلال اطلاعه على سير تنفيذ عملية المحاكاة الثالثة والأخيرة للاستحقاق، في مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعاصمة بغداد.

وأوضح عدنان، أن "اللجنة الأمنية العليا للانتخابات اتخذت كل الاحتياطات ليوم الاقتراع، ومفوضية الانتخابات ملتزمة بالقانون وإعلان النتائج خلال 24 ساعة، بعد انتهاء الاقتراع".

وأضاف، أن "ممثلي الأمم المتحدة سيشرفون على انتخابات كركوك"، مؤكدا "تشكيل لجنتين لرصد الشكاوى"، حيث أن للمحافظة خصوصية عن باقي المحافظات، باعتبارها من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل وفق الدستور العراقي، وتضم خليطا من العرب والتركمان والكرد.

والأسبوع الماضي، أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية أن نحو 600 مندوب من خارج البلاد سيتولون مراقبة الانتخابات المبكرة.

ووفق أرقام مفوضية الانتخابات في 31 يوليو/ تموز، فإن 3249 مرشحا يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، سيخوضون سباق الانتخابات للفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان.

وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019.

وتم منح الثقة لحكومة الكاظمي في مايو/ أيار 2020، لإدارة المرحلة الانتقالية وصولا إلى إجراء الانتخابات المبكرة.