دولي

التحالف الدولي يحث الجيش العراقي والبيشمركة على مزيد من التعاون

أكد استمراره في برنامج دعم وتدريب "البيشمركة"، بحسب مسؤول في إقليم شمال العراق.

22.01.2019 - محدث : 22.01.2019
التحالف الدولي يحث الجيش العراقي والبيشمركة على مزيد من التعاون

Arbil

أربيل (العراق) / عارف يوسف / الأناضول

حث التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الجيش العراقي وقوات إقليم شمال العراق "البيشمركة" على مزيد من التعاون والتنسيق في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع قائد غرفة عمليات قوات التحالف في بغداد الجنرال أوستن رينفورد، ومستشار مجلس أمن إقليم الشمال مسرور بارزاني في أربيل، وفق بيان صادر عن مكتب الأخير واطلعت عليه الأناضول.

ونقل البيان عن بارزاني إشارته إلى ضرورة زيادة الدعم والمساعدة لقوات "البيشمركة"، من أجل قطع الطريق على تحركات وتهديدات "الإرهابيين" في المناطق المتنازع عليها بين بغداد والإقليم.

وشدد بارزاني على أهمية "الاستعجال في تهيئة الأرضية المناسبة لتطبيع أوضاع تلك المناطق بالتعاون بين جميع الأطراف، والقضاء على أسباب عودة ظهور العنف عبر معالجة المشاكل السياسية والإدارية والدستورية".

من جهته، لفت رينفورد إلى "دعم التحالف للتنسيق والتعاون بين قوات البيشمركة وقواته والقوات العراقية"، معربا عن رغبته في "زيادة هذا التنسيق والتعاون في كل المناطق، ومواصلتهم عمليات الإصلاح والدعم والتدريب لقوات البيشمركة"، وفق البيان ذاته.

وقاتلت قوات الجيش العراقي وقوات "البيشمركة" جنبا إلى جنب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي على مدى 3 سنوات (2014 ـ 2017)، وذلك بدعم من التحالف الدولي.

إلا أن العلاقات توترت بينهما على نحو غير مسبوق أواخر 2017 وصلت حد وقوع اشتباكات محدودة، في أعقاب استفتاء الانفصال الباطل في الإقليم.

واستغل "داعش" التوتر لإيجاد موطئ قدم بين خطوط الجيش العراقي و"البيشمركة"، حيث بقيت المنطقة بينهما فارغة، وتشبه إلى حد كبير المناطق العازلة بين جيشين.

وفي الأشهر الماضية، تحسنت العلاقات تدريجيا بين الجانبين، حيث باتا ينسقان لتغطية الفراغات الأمنية في المنطقة شمالي البلاد.

وفي أواخر 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على "داعش"، لكن التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء البلاد، ويشن هجمات خاطفة بين فترات متباينة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.