
Istanbul
إسطنبول / الأناضول
سلطت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية الضوء على استمرار المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته الهيئة بإسطنبول، الثلاثاء، بعنوان "الإبادة الجماعية مستمرة، لا تنسوا غزة!".
وقال عضو مجلس الأمناء في الهيئة عزت شاهين، إن قادة العالم تحرّكوا وأجرت الدول والمنظمات الدولية اجتماعات عديدة من أجل إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل.
وأشار شاهين إلى أن قادة الرأي العام وزعماء الدول في العالم يجب أن يتدخلوا لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وتابع: "يمارَس العنف ضد المبادرات المدنية التي تحاول كسر الحصار. تنطلق السفن، فتُقصف في المياه الأوروبية وتقوم إسرائيل بممارساتها القمعية وتعتقل من على متنها وتستجوبهم وتصادر سفنهم".
واقترح شاهين إرسال قوات حفظ سلام من كل دولة في العالم الإسلامي، قائلاً: "ندعو منظمة التعاون الإسلامي والدول الأخرى إلى عزل إسرائيل، وقطع العلاقات معها وإغلاق السفارات وطرد سفراء إسرائيل إن وُجدوا، وإغلاق الأجواء والمياه والأراضي أمامهم ليروا ما معنى الحصار الحقيقي".
من جهته، صرّح الأمين العام للهيئة أحمد غوكسون، أن الحرب بين إيران وإسرائيل توقفت خلال 12 يوماً.
وأوضح أن القصف على غزة استمر خلال تلك الفترة، مضيفاً: "تم استهداف مراكزنا الصحية ومطابخنا واستشهد أفراد من طواقمنا".
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية للاتفاق، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، لضمان استمراره بالسلطة، وفق المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.