دولي, الدول العربية
إسرائيل.. معتقل فلسطيني يعلق إضرابه عن الطعام
بعد الاتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية على الإفراج عنه في يونيو/ حزيران المقبل..
12.11.2019 - محدث : 12.11.2019
Ramallah
أيسر العيس/ الأناضول
علّق معتقل فلسطيني، الثلاثاء، إضرابه عن الطعام في السجون الإسرائيلية، بعد اتفاق مع مصلحة السجون، على الإفراج عنه في يونيو/حزيران المقبل.
وقال الفلسطيني خلف علي، شقيق المعتقل إسماعيل علي (30 عاما)، في تصريح للأناضول، إن شقيقه علق إضرابه عن الطعام الذي دخله فيه قبل 112 يوما.
وأوضح "علي" أن تعليق الإضراب جاء بعد اتفاق شقيقه مع مصلحة السجون الإسرائيلية بتمديد اعتقاله إداريا (بدون تهمة) مرة واحدة فقط ما يعني الإفراج عنه في يونيو/حزيران المقبل.
وأشار إلى أن شقيقه، وهو من بلدة "أبو ديس"، شرقي مدينة القدس المحتلة، يمكث حاليا في عيادة سجن الرملة (وسط)، ويعاني أوضاعا صحية صعبة نتيجة إضرابه عن الطعام.
واعتقل الفلسطيني اسماعيل علي عدة مرات، حيث بلغ مجموع ما أمضاه في السجون الإسرائيلية 7 سنوات، وأعيد اعتقاله في 12 من يناير/كانون الثاني الماضي، قبل شهر واحد من موعد زواجه.
وأصدرت محكمة إسرائيلية بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جدد له الحكم الإداري مرة ثانية، مما دفعه لخوض اضراب عن الطعام.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس دون محاكمة تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
وعادةً ما تمدد السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل "يعرّض أمن إسرائيل للخطر".
ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 امرأة و500 معتقل إداري، و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
علّق معتقل فلسطيني، الثلاثاء، إضرابه عن الطعام في السجون الإسرائيلية، بعد اتفاق مع مصلحة السجون، على الإفراج عنه في يونيو/حزيران المقبل.
وقال الفلسطيني خلف علي، شقيق المعتقل إسماعيل علي (30 عاما)، في تصريح للأناضول، إن شقيقه علق إضرابه عن الطعام الذي دخله فيه قبل 112 يوما.
وأوضح "علي" أن تعليق الإضراب جاء بعد اتفاق شقيقه مع مصلحة السجون الإسرائيلية بتمديد اعتقاله إداريا (بدون تهمة) مرة واحدة فقط ما يعني الإفراج عنه في يونيو/حزيران المقبل.
وأشار إلى أن شقيقه، وهو من بلدة "أبو ديس"، شرقي مدينة القدس المحتلة، يمكث حاليا في عيادة سجن الرملة (وسط)، ويعاني أوضاعا صحية صعبة نتيجة إضرابه عن الطعام.
واعتقل الفلسطيني اسماعيل علي عدة مرات، حيث بلغ مجموع ما أمضاه في السجون الإسرائيلية 7 سنوات، وأعيد اعتقاله في 12 من يناير/كانون الثاني الماضي، قبل شهر واحد من موعد زواجه.
وأصدرت محكمة إسرائيلية بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جدد له الحكم الإداري مرة ثانية، مما دفعه لخوض اضراب عن الطعام.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس دون محاكمة تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
وعادةً ما تمدد السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل "يعرّض أمن إسرائيل للخطر".
ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 امرأة و500 معتقل إداري، و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
