زين خليل/ الأناضول

أعلنت إسرائيل، الأحد، أنها "أحبطت هجمات" خططت لها إيران ضد أهداف "يهودية وإسرائيلية" في قبرص الرومية.

هذا الإعلان جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نقلا عن جهاز المخابرات الخارجية (الموساد).

وحتى الساعة 13:30 "ت.غ"، لم تعقب إيران على ما أعلنته إسرائيل، وتعتبر كل من الدولتين الأخرى العدو الأول لها.

كما لم يصدر أي تعليق من سلطات قبرص الرومية بشأن المزاعم الإسرائيلية، حتى الساعة 13:30 "ت.غ".

وبحسب مكتب نتنياهو، أحبطت الأجهزة الأمنية والإنفاذية في قبرص الرومية، بالشراكة مع الموساد، "بنية تحتية" إيرانية، كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية.

وتابع بعد "إلقاء القبض على (عناصر) الخلية من جانب الأجهزة الأمنية في قبرص (الرومية)، تم الحصول على الكثير من المعلومات التي أدت إلى كشف التهديدات وأساليب العمل وأهداف الهجوم والتخطيط الإيراني".

وكثيرا ما تحدثت إسرائيل عن خطط إيرانية لاستهداف مواطنيها في الخارج، وهو ما نفته طهران، التي تتهم تل أبيب في المقابل بتنفيذ هجمات داخل إيران ضد أهداف بينها مواقع عسكرية وعلماء في البرنامج النووي.

وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، شنت جماعات موالية لإيران، بينها "حزب الله" في لبنان والحوثيون في اليمن وجماعات أخرى في الجارتين العراق وسوريا، هجمات على أهداف إسرائيلية وأمريكية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى مساء السبت، قتل الجيش الإسرائيلي في غزة 17 ألفا و700 فلسطينيا، وأصاب 48 ألفا و780 بجروح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى مار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في ذلك اليوم هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.

وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.