برنامج زيارة جون كيري لمصر السبت والأحد (محدث)
وزير الخارجية الأمريكي يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية وقادة أحزاب سياسية ورجال أعمال، ثم الرئيس المصري ووزيري الدفاع والخارجية.

وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لحساسية منصبه، أن "كيري سيعقد ثلاث لقاءات متتالية مساء السبت في أحد الفنادق الكبرى مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ثم مع ممثلين عن أحزاب سياسية، وأخيرا مع رجال أعمال".
فيما سيلتقي ظهر الأحد مع الرئيس المصري محمد مرسي، ووزيرا الدفاع عبد الفتاح السيسي، والخارجية محمد كامل عمرو.
بينما تحفظ المصدر عن الحديث عما إذا كان وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي برئيس المخابرات المصرية العامة محمد رأفت شحاتة.
وستشمل مباحثات كيري مع القيادة المصري الوضع الراهن في مصر، وضرورة تلبية مطالب المعارضة، بجانب قضايا ثنائية وإقليمية ذات اهتمام مشترك، على رأسها الأزمة السورية، وقضية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت مصادر قد صرحت لمراسل "الأناضول" في وقت سابق بأن كيري دعا عددا من قيادات "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة للمشاركة في لقائه مع الأحزاب السياسية.
فيما قال القيادي في "الجبهة" ونائب رئيس حزب الدستور المعارض أحمد البرعي لمراسلة الأناضول إن الدعوة وجهت للقيادات بشكل فردي، والخيار متروك لهم.
ورفضت بعض مكونات جبهة المعارضة حضور اللقاء، منها حركة التيار الشعبي بزعامة حمدين صباحي، وحزب الدستور برئاسة محمد البرادعي، بينما ما زال عدد من أحزاب المعارضة يدرس دعوة كيرى.
وقال مصدر داخل حزب المؤتمر، أحد مكونات جبهة الإنقاذ، لمراسلة "الأناضول" إن لقاءً آخر سيجمع كيري وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، خاصة أن الأخير تربطه علاقة صداقة قوية بوزير الخارجية الأمريكي.
بينما اعتبرت حركات سياسية معارضة، بينها "الجمعية الوطنية للتغيير"، زيارة كيري "غير مرغوب فيها". ودعت "الجمعية" من أسمتها بـ"القوى الثورية"، في بيان أمس الأول، إلى "تنظيم مظاهرات حاشدة السبت، رفضا للزيارة، وإدانة للتدخل الأمريكي في الشؤون المصرية، على خلفية مطالبة كيري للمعارضة بالتراجع عن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة"، على حد قولها.
وجولة كيري الحالية هي الأولى له منذ توليه منصبه خلفًا لهيلاري كلينتون مطلع فبراير/شباط الماضي، وتشمل تسعة دول هي: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا ومصر والسعودية والإمارات وقطر.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، فإنه من المقرر أن يتوجه كيري، عقب زيارته للقاهرة، إلى الرياض للاجتماع مع القيادة السعودية والمشاركة في اجتماعات وزارية مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال مصدر دبلوماسي سعودي، إن وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي؛ لمناقشة العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها الأزمة السورية، وعملية السلام في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب في المنطقة.
وبعدها يتوجه كيري إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي للقاء كبار المسؤولين وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، ثم يختتم جولته في الدوحة، حيث يلتقي القيادة القطرية لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية، بينها الأزمة في سوريا، وأفغانستان وعملية السلام في الشرق الأوسط".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.