"الحر" يبدأ عملية تحرير مطار تفتناز العسكري
باشر الجيش الحر عملية تحرير المطار بقصفه بقذائف الهاون والمدفعية، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط المطار، جراء اشتعال النيران بعدد من الطائرات المروحية والآليات الحربية.

عبدالرحمن الشريف
الأناضول-إسطنبول
بدأ تشكيل من المقاتلين الثوار في محافظة إدلب عملية تحرير مطار "تفتناز" العسكري، وهو أكبر مطار للطائرات المروحية في سوريا.
وقال "ليث إدلب" أحد المسؤولين الإعلاميين في ألوية "صقور الشام" لمراسل الأناضول إن " الثوار باشروا العملية، صباح اليوم الأربعاء، بقصف المطار بمدافع الهاون والدبابات والرشاشات الثقيلة، وتصاعدت أعمدة الدخان من داخل المطار نتيجة احتراق بعض الآليات والطائرات".
وأضاف أن "3 من مقاتلي الجيش الحر استشهدوا بالقرب من سور المطار، أثناء محاولتهم اقتحامه، ويحاول المقاتلون الثوار منع طائرات النظام من التحليق أو قصف المنطقة بالطائرات من خارج المطار".
وأكد ليث إدلب أن المقاتلين الثوار قطعوا كافة الطرق البرية عن مطار تفتناز في وجه إمدادات قوات النظام.
ويتكون التجمع العسكري للمقاتلين الثوار المشارك في تحرير المطار من عدة ألوية أهمها "كتائب أحرار الشام، وصقور الشام، وجماعة الطليعة المقاتلة، وجبه النصرة".
ويَعتبر المسؤول في لواء صقور الشام أن مطار تفتناز يُعد ذو أهمية استراتيجية كبيرة، وفي حال السيطرة عليه فإنه سيعزز من تقدم الثوار ميدانيا، ويوقف القصف اليومي لمنطقة "بنش وطعوم وشلخ ورام حمدان".
وأشار الإعلامي في محافظة إدلب "نور الدين العبدو" للأناضول أن "عدد أفراد عناصر القوات النظامية داخل مطار تفتناز تقدر بـ 400 شخص، ويتوزعون ما بين ضباط و مجندين وفنيين وعناصر من الشبيحة، ويتواجد داخل المطار 30 طائرة مروحية وناقلة جُند ".
وتوفر ثكنة معمل "القرميد" حماية أمنية شديدة لمطار تفتناز، الذي كان مصدر إرباك للمقاتلين الثوار وسكان محافظة إدلب لوقت طويل.
في الأثناء، حقق المقاتلون يوم، أمس الثلاثاء، في إدلب تقدما نوعيا باتجاه وادي الضيف بعد تحرير مدرسة "الخنساء"، وتراجع عناصر قوات النظام في حاجز "الزعلانة" إلى الوادي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.