الجيش الحر يمهل "الإيرانيين" 24 ساعة لمغادرة سوريا
العميد سليم إدريس، رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، قال لـ"الأناضول": إن "الإيرانيين الذين يتم أسرهم، تدعي حكومتهم أنهم مدنيون وهو ما يدعونا لإصدار هذا التحذير".

حازم بدر
القاهرة - الأناضول
قال العميد سليم إدريس، رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، إن "جميع الإيرانيين المتواجدين على أرض سوريا أمامهم 24 ساعة فقط لمغادرتها، وإلا فإن الجيش الحر غير مسؤول عن حياتهم".
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف لمراسل وكالة الأناضول للأنباء عصر اليوم الإثنين، أوضح إدريس أن "الإيرانيين الذين يتم أسرهم، تدعي حكومتهم أنهم عاملون مدنيون لدى هيئات سورية، وهو ما يدعونا لإصدار هذا التحذير".
وكشف رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في السياق ذاته أن "الدعم الإيراني والروسي للنظام يزداد، وليس كما يظن البعض أنه ينحسر"، مشيرًا إلى أن لديهم معلومات بأن "الأجهزة الأمنية تتم إدارتها بواسطة خبراء روس وإيرانيين".
ولفت إدريس، أيضا، إلى أن "بعض ممن أفرج عنه من مقاتلي الجيش الحر ضمن صفقة تبادل الأسرى التي نفذت مؤخرًا بين الجيش الحر والنظام قالوا إنهم خضعوا للتحقيق على يد محققين إيرانيين".
وأتمت المعارضة السورية والنظام، بنجاح يوم الأربعاء الماضي، صفقة تبادل للأسرى بوساطة تركية قطرية، تم بموجبها إخلاء سبيل 48 إيرانيًّا، مقابل إطلاق النظام السوري سراح 2130 معتقلًا مدنيًّا بينهم أتراك".
وعلى صعيد العمليات العسكرية، أبدى إدريس سعادته بالسيطرة على مطار تفتناز العسكري بمحافظة إدلب (شمال)، مشيرًا إلى أن "هناك خمسة مواقع أخرى سيستهدفها الجيش الحر في الساعات المقبلة"، رافضا تسميتها لدواعي السرية.
وحول معركة الحسم مع النظام، قال رئيس أركان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر إن لديهم من الأسلحة ما يمكنهم من الصمود لفترة طويلة، مضيفًا: "سيأتي اليوم الذي نصل فيه لبشار رغم ما يتلقاه من دعم إيراني وروسي، لأننا لدينا ما هو أهم وهو دعم الله".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.