أئمة الأرقاء السابقين بموريتانيا يشكون "تغيبهم" من المجلس الأعلى للفتوى
أعرب أئمة "الأرقاء" السابقين في موريتانيا والمعروفين محليا بـ"الحراطين" عن غضبهم من استبعادهم من التعيينات الأخيرة في المجلس الأعلى للفتوى والمظالم.

نواكشوط- الأناضول
أعرب أئمة "الأرقاء" السابقين في موريتانيا والمعروفين محليا بـ"الحراطين" عن غضبهم من استبعادهم من التعيينات الأخيرة التي عرفتها التشكيلة الجديدة للمجلس الأعلى للفتوى والمظالم.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء اليوم، قال ولد يعقوب، المتحدث باسم أئمة الأرقاء السابقين ونائب اتحاد أئمة موريتانيا، إن هناك "إقصاء متعمدا ومقصودا لأبناء هذه الشريحة في هذه المؤسسة الرسمية حديثة النشأة".
واعتبر يعقوب أن شريحة "الحراطين" ستكون من أهم الشرائح المعنية بالقضايا التي ستُعرض علي مجلس المظالم نظرا "لما تتعرض له من تهميش داخل المجتمع الموريتاني"، محذرا من أن "غياب أفراد من هذه الشريحة عن عضوية مجلس المظالم سيكرس مظاهر التهميش التي يعاني منها الحراطين".
وصادقت الحكومة الموريتانية الأسبوع الماضي على قانون جديد يقضي بإنشاء مجلس أعلى للفتوى والمظالم، وهي هيئة علمية للفتوى واستقبال المظالم تساهم في تسوية النزاعات التي تحدث بين الهيئات المختلفة في الدولة أو بينها وبين المواطنين.
وألغت موريتانيا رسميا "الرق" منذ 1981 كما صدر قانون جديد بشأنه في العام 2003 عزز منعه لكن هذه القوانين كانت موضع شجب من جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان التي اعتبرت أنها تحتوي على بنود غامضة لا تساعد على التخلص نهائيا من الرق.
مس/ مف/حم
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.