طوقات/ الأناضول

تتفنن نساء في قضاء زيلا بولاية طوقات شمالي تركيا، بتحويل الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والطبيعية إلى حُلِيّ وهدايا من خلال معالجتها وصقلها.

وبعد خضوعهن لدورة تدريبية، بدأت 10 نساء في القضاء بصناعة هدايا متنوعة مثل القلائد والسبحات والخواتم وسلاسل المفاتيح باستخدام أحجار شبه كريمة تُجمع من الطبيعة.

وفي تصريح للأناضول، قالت إدا جان التي أشرفت على تدريب السيدات، إنها تعمل منذ 6 سنوات كمدربة في مركز التعليم الشعبي بقضاء زيلا.

وأوضحت أن المتدربات في المركز، يحوّلن الأحجار الكريمة وشبه الكريمة وغيرها إلى منتجات وهدايا.

وأضافت أنها بدأت هذا المهنة كهواية وتعلّمتها في مركز تعليم شعبي، وبعد أن اكتشفت موهبتها في هذا الفن وتلقت تدريبات متقدمة أصبحت مدربة وخبيرة في هذا المجال.

وتابعت: "النساء يستخدمن خيالهن، ويرسمْن تصاميم مختلفة ويحوّلنها إلى منتجات وهدايا. يكتشفن في الغالب المهارات الكامنة لديهن، ونحن بدورنا ندعمهن".

وأردفت: "النساء يُقبلن على صناعة الحلي، بينما يُظهر الرجال اهتماماً بالسبحات والخواتم وأزرار الأكمام واللوحات الاسمية المصنوعة من الحجر الطبيعي".