تركيا, السياسة

يلدريم: نولي أهمية خاصة لزيادة استقرار ورخاء السودان

خلال استقباله وزير الخارجية السوداني

Ahmad Sehk Youssef  | 26.10.2016 - محدث : 27.10.2016
 يلدريم: نولي أهمية خاصة لزيادة استقرار ورخاء السودان قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الأربعاء، إن بلاده "تولي أهمية خاصة لزيادة استقرار ورخاء السودان"، الذي تعتبره "شريكا مهما" لها في أفريقيا. جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة، وفق ما أوردته مصادر في رئاسة الوزراء التركية، للأناضول. ( Utku Uçrak - وكالة الأناضول )

Ankara

أنقرة / سنان أوصلو / الأناضول

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الأربعاء، إن بلاده "تولي أهمية خاصة لزيادة استقرار ورخاء السودان"، الذي تعتبره "شريكا مهما" لها في أفريقيا.

جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة، وفق ما أوردته مصادر في رئاسة الوزراء التركية، للأناضول.

وأعلن يلدريم عن دعم بلاده القوي للمصالحة السياسية وجهود الحوار الوطني في دولة السودان.

وأشاد بالموقف الذي أظهره السودان حكومة وشعبا، عقب محاولة الانقلاب، التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز الماضي.

وأعرب يلدريم عن تقدير بلاده للخطوات التي اتخذها السودان ضد منظة "فتح الله غولن" الإرهابية.

وأكد أن تركيا تولي أهمية للتعاون الوثيق مع السودان فيما يتعلق بمكافحة المنظمة المذكورة.

من جانبه، قال الوزير السوداني إن بلاده عازمة على الانتقال بعلاقاتها مع تركيا في كافة المجالات إلى مستويات متقدمة، حسب المصادر ذاتها.

وأكد أن بلاده ستواصل التضامن والتعاون مع تركيا في مكافحة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية.

وذكرت المصادر، أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية.

وفي وقت سابق من اليوم، قال غندور خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، إن أمن تركيا يشكل أحد الخطوط الحمر لبلاده، وإغلاق المدارس التابعة لـ"فتح الله غولن" في السودان جاء في هذا الإطار.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın