Ankara
أنقرة، واشنطن/الأناضول
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، الأوضاع في منطقتي إدلب ومنبج في سوريا، والعلاقات الثنائية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جاء بناءً على طلب من بومبيو، وفق معلومات من مصادر دبلوماسية تركية.
وأشارت المصادر أن الجانبين تناولا خلال الاتصال قضايا ثنائية، إضافة إلى موضوع التعامل مع قضية إدلب ومنبج في سوريا.
بدورها أصدرت الخارجية الأمريكية، بيانًا حول الاتصال، ذكرت فيه ان الوزيرين "تناولا الوضع في سوريا، وقضية القس الأمريكي، أندريه برانسون، والعلاقات الثنائية".
وذكر البيان الذي اطلعت الأناضول على نسخة منه، أن "الوزير بومبيو أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، وتبادلا وجهات النظر حول رفض شن نظام بشار الأسد لأي هجوم على إدلب".
وأضاف "وتحدثا بشأن سبل خفض التوتر والتصعيد في سوريا، كما شدد الوزير بومبيو على أهمية إطلاق تركيا لسراح القس برانسون"، الذي يواجه اتهامات "بالتجسس والإرهاب"، وموقوف بتركيا منذ 2016.
وقتل 10 مدنيين بينهم 5 أطفال وأصيب 20 آخرون بجروح، الثلاثاء، جراء استهدف مقاتلات روسية، عددًا من التجمعات السكنية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلًا عن مصادر محلية، بأن طائرات حربية روسية نفذت ظهر اليوم غارات على غرب إدلب، وشمال محافظة حماة.
وأوضحت المصادر أن القصف طال تجمعات سكنية بمدينة جسر الشغور وبلدات بسنقول وإنّب والسرمانية وغاني والجانودية وقرية كفريدين في إدلب، فضلا عن منطقة زيزون بحماة.
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
ورغم إعلان إدلب، "منطقة خفض توتر" في مايو/أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة تركيا ورسيا وإيران، إلا أن النظام السوري والقوات الروسية تواصل القصف الجوي على المنطقة بين الفينة والأخرى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
