الدول العربية

بينها 3 حالات قتل.. 112 انتهاكا لحرية الصحافة باليمن في 2020

ارتكبتها الحكومة وجماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي وأطراف أخرى، وفق تقرير سنوي لنقابة الصحفيين

05.01.2021 - محدث : 06.01.2021
بينها 3 حالات قتل.. 112 انتهاكا لحرية الصحافة باليمن في 2020

Yemen

اليمن / الأناضول

أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، رصد 112 انتهاكا لحرية الصحافة خلال عام 2020، ارتكبها كل من الحكومة وجماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي وأطراف أخرى.

ويعاني اليمن، منذ 6 سنوات، حربا متواصلة بين القوات الموالية للحكومة، والحوثيين المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وقالت النقابة، في تقرير سنوي اطلعت عليه الأناضول، إن "هذه الانتهاكات طالت صحفيين ومصورين وممتلكاتهم ومقار إعلامية".

وأفاد التقرير بأن "الحكومة ارتكبت بتشكيلاتها وهيئاتها المختلفة 50 حالة انتهاك بنسبة 44,6 بالمئة من إجمالي الحالات، فيما ارتكبت جماعة الحوثي 33 حالة بنسبة 29,5 بالمئة".

وتابع: كما ارتكب مجهولون 13 حالة انتهاك بنسبة 11,6 بالمئة، والمجلس الانتقالي الجنوبي 12 حالة بنسبة 10,7 بالمئة، فيما ارتكبت وسيلة إعلامية خاصة 3 حالات بنسبة 2,7 بالمئة، وحالة واحدة ارتكبها فصيل في المقاومة (موالٍ للحكومة) بنسبة 0,9 بالمئة".

ويمتلك المجلس الانتقالي قوات خاصة، وهو مدعوم من الإمارات، ويدعو إلى انفصال جنوب اليمن، بدعوى أن الحكومات المتعاقبة في الشمال تهمش الجنوب وتستنزف ثرواته.

وأوضح التقرير أنه "لا يزال هناك 13 صحفيا مختطفا، منهم 11 لدى جماعة الحوثي، بعضهم منذ أكثر من خمس سنوات، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة منذ 2015، وصحفي معتقل لدى الحكومة".

ولم يصدر على الفور تعقيب من الأطراف التي اتهمها تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين بارتكاب انتهاكات خلال 2020.

ويزيد من تعقيدات النزاع اليمني أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

وخلفت الحرب ما لا يقل عن 233 ألف قتيل، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın