المبعوث الأممي لليمن يدين هجوم عدن ويعتبره "تقويضا" للسلام
الحكومة اليمنية أعلنت الأحد نجاة كل من وزير الزراعة، ومحافظ عدن، من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة في العاصمة المؤقتة، أسفرت عن 6 قتلى و7 جرحى

Yemen
اليمن / الأناضول
أدان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، هجوما في محافظة عدن (جنوب) العاصمة المؤقتة للبلاد، نجا منه وزير ومحافظ، وخلّف ضحايا.
والأحد، أعلنت الحكومة اليمنية، نجاة وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة، أسفرت عن 6 قتلى و7 جرحى.
وقال غروندبرغ في تغريدة عبر تويتر: "أدين بشدة الهجوم على موكب محافظ عدن ووزير الزراعة، وأتقدّم بتعازيّ القلبية لذوي من سقطوا في الهجوم".
وأضاف: "هجمات كهذه تزيد من انعدام الثقة وتقوّض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن والسلام".
وقوبل هذا الهجوم، الذي لم تتبنه أي جهة، بإدانات محلية وعربية ودولية واسعة، شددت على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام في اليمن.
وتخضع عدن لسيطرة قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" منذ أغسطس/ آب 2019، عقب معارك ضارية خاضتها ضد القوات الحكومية، وأفضت إلى طرد الأخيرة من المدينة.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2015، تم اغتيال محافظ عدن الأسبق جعفر محمد سعد، في تفجير سيارة مفخخة في مدينة "التواهي"، وخلف الهجوم قتلى وجرحى.
وتشهد عدن من حين إلى آخر، عمليات تفجير واغتيال واختطاف تستهدف مقار أمنية وحكومية وخطباء وأئمة مساجد وضباطا في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال قضاء.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الطرفين.
ورغم تشكل حكومة مناصفة في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أنه لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصا دمج كافة القوات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وما يزال "الانتقالي" مسيطرا عسكريا وأمنيا على عدن ومناطق أخرى جنوبي البلاد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.