تركيا, الدول العربية

الرئاسة التركية: أولويتنا في ليبيا هي إيقاف الاشتباكات في أسرع وقت

حول الوضع في سوريا، أشار قالن أن موقف تركيا من نظام بشار الأسد واضح، وأن الأسد فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام

07.01.2020 - محدث : 08.01.2020
الرئاسة التركية: أولويتنا في ليبيا هي إيقاف الاشتباكات في أسرع وقت

Ankara

أنقرة/ الأناضول

المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن في مؤتمر صحفي:

- نستنكر عدم إدانة المجتمع الدولي هجمات خليفة حفتر، وعدم محاسبته على جرائمه.
- في حال لم يتم إيقاف حفتر، فإن العملية السياسية في ليبيا لن تتحقق وسيتم إراقة المزيد من الدماء.
- الجيش التركي سيواصل دعم الحكومة الليبية الشرعية من حيث التدريب العكسري والتعاون وتقديم المعدات التقنية، وفق إطار مذكرة التفاهم بين البلدين.
- موقف تركيا من نظام بشار الأسد واضح، الأسد فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام.
- مواصلة النظام السوري هجماته على إدلب دليل على أنه لا ينوي إقامة سلام دائم فيها.
- الرئيس التركي سيبحث مع نظيره الروسي الأربعاء، المواضيع ذات الأولوية، وعلى رأسها الوضع في إدلب.
- تركيا مكنت أكثر من 360 ألف سوري من العودة الطوعية إلى مناطقهم المحررة بعد تأمينها وعودة الحياة إلى طبيعتها.

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن أولوية بلاده في ليبيا هي إيقاف الاشتباكات في أسرع وقت ممكن وتحقيق وقف إطلاق النار.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء، في العاصمة أنقرة.

وقال قالن "أولويتنا في ليبيا إيقاف الاشتباكات في أسرع وقت ممكن وتحقيق وقف إطلاق النار".

وأعرب عن استنكاره لعدم إدانة المجتمع الدولي هجمات خليفة حفتر، وعدم محاسبته على جرائمه.

وأشار قالن إلى أن الحوادث التي شهدتها مدينة سرت الليبية (شرق) الإثنين، وقصف الكلية العسكرية في طرابلس الذي أودى بحياة عشرات الطلبة، أثبتت صحة التحذيرات والدعوات التي أطلقتها تركيا.

ولفت إلى أن حفتر يواصل هجماته بشكل متهور منتهكاً الاتفاق الموقع في أبريل/ نيسان الماضي.

وشدد على أنه في حال لم يتم إيقاف حفتر، فإن العملية السياسية في ليبيا لن تتحقق وسيتم إراقة المزيد من الدماء.

وحول إرسال تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا، قال قالن، إنه يجري التخطيط العسكري حالياً في إطار مطلب الجانب الليبي لإرسال قوات تركية إليها.

وأكد أن الجيش التركي سيواصل دعم الحكومة الليبية الشرعية من حيث التدريب العكسري والتعاون وتقديم المعدات التقنية، وفق إطار مذكرة التفاهم بين البلدين.

وتشن قوات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس والمدن التابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.

وأجهض هذا الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.

وحول الوضع في سوريا، أشار قالن أن موقف تركيا من نظام بشار الأسد واضح، وأن الأسد فقد صفة القائد الذي سينقل سوريا إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام.

وأشار أن مواصلة النظام السوري هجماته على إدلب دليل على أنه لا ينوي إقامة سلام دائم فيها.

وأضاف أن الوضع الحرج في إدلب عاد مجدداً إلى جدول أعمال العالم في الأيام الأخيرة، مشيرا أن هجمات النظام السوري وروسيا مخالفة لاتفاقيتي أستانة وإسطنبول.

وأشار قالن، أن بلاده جددت دعواتها للنظام السوري بضرورة إيقاف هجماته، وأيضا لروسيا التي لولا دعمها الجوي لما تمكن النظام من التقدم على الأرض.

ولفت أن الرئيس التركي سيبحث مع نظيره الروسي الأربعاء، المواضيع ذات الأولوية، وعلى رأسها الوضع في إدلب.

وحول العمليات العسكرية التركية ضد الإرهابيين في سوريا، قال قالن إن بلاده مكنت أكثر من 360 ألف سوري من العودة الطوعية إلى مناطقهم المحررة بعد تأمينها وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأكد قالن أن بلاده أفشلت مشروع إنشاء دولة إرهابية على الحدود مع تركيا بدعم من الولايات المتحدة.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın