تركيا, السياسة, الدول العربية

أردوغان: لن نصمت إزاء محاولات "شرعنة" حفتر

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب زيارته إلى ماليزيا، حيث قال أردوغان: "حفتر ليس سياسيا ذا شرعية، وهناك من يسعى لإضفاء الشرعية عليه، بينما السراج قائد وممثل شرعي" للشعب الليبي.

20.12.2019 - محدث : 22.12.2019
أردوغان: لن نصمت إزاء محاولات "شرعنة" حفتر

Ankara

أنقرة/ الأناضول 

الرئيس التركي في تصريحات صحفية:
- هناك محاولات لشرعنة حفتر على حساب حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج
- لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي حيال مرتزقة "فاغنر" الروس في ليبيا
- "لم يسأل أحد: ماذا تفعل مصر في ليبيا؟ ماذا تفعل حكومة أبوظبي في ليبيا؟".


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن خليفة حفتر لا يحظى بشرعية سياسية في ليبيا، محذرا من محاولات إضفاء الشرعية عليه على حساب حكومة الوفاق المعترف بها دوليا. 

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب زيارته إلى ماليزيا، حيث قال أردوغان: "حفتر ليس سياسيا ذا شرعية، وهناك من يسعى لإضفاء الشرعية عليه، بينما السراج قائد وممثل شرعي" للشعب الليبي. 

وحذر أردوغان من عواقب المحاولات التي تبذلها بعض الجهات، لتجاهل حكومة فائز السراج المعترف بها دوليا، موضحا في هذا السياق أن مصر والإمارات وفرنسا وإيطاليا، متورطون في هذا الأمر. 

كما اعرب عن أسفه لانخراط روسيا أيضا في هذا الأمر بشكل غير معلن من خلال شركة "فاغنر" الامنية الروسية التي تدعم حفتر بالمرتزقة.

وأضاف أردوغان أن "مقاتلي شركة فاغنر، يحاربون كمرتزقة إلى جانب ميليشيات حفتر، ومعروف من يقوم بتمويلهم، وبالطبع ليس من الصواب وقوفنا مكتوفي الأيدي أمام هكذا وضع، لقد فعلنا ما بوسعنا، حتى اليوم، وسنواصل فعل ذلك".

وتؤكد تقارير اعلامية أن هناك شركات أمنية روسية مثل فاغنر، تحارب في ليبيا إلى جانب ميليشيات حفتر، بدعم غير معلن من موسكو.

وشدد أردوغان على عدم امكانية وقوف تركيا مكتوفة الأيدي حيال التطورات في محيطها الاقليمي بشكل عام، وذلك في معرض رده على انتقادات أوساط معارضة في تركيا، تسأل باستمرار "ماذا نفعل هناك؟".

وأوضح أن الغرب تدخل في العراق وسوريا (مصحح سوريا وليس ليبيا) تحت مظلة التحالف (ضد داعش)، لكن أحدا لم يسألهم: "ماذا تفعلون هناك؟".

وأضاف "كما ان أحدا لم يسأل: ماذا تفعل مصر في ليبيا؟ ماذا تفعل حكومة أبوظبي في ليبيا؟".

ولفت أردوغان إلى أن أكاديميا ليبيا،أعرب له عن مشاعر الشكر خلال لقاء جمعه به مؤخرا، على خلفية دعم تركيا للشرعية في ليبيا.

ونقل عن الأكاديمي قوله :" لم تتركونا بمفردنا هناك، وانتصرتم لنا، لوتخليتم عنا، لكان الفرنسيون من جهة ومصر والإمارات العربية المتحدة، من جهة أخرى، قد ألحقوا ضررا كبيرا بنا".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın