الدول العربية, مصر, الجزائر, سوريا, سلطنة عمان

قادة مصر والجزائر وعُمان والأردن يعزون بشار في ضحايا الزلزال

غداة اتصالين هاتفيين من زعيمي الإمارات والبحرين في توالٍ نادر لاتصالات على هذا المستوى منذ 2011

07.02.2023 - محدث : 08.02.2023
قادة مصر والجزائر وعُمان والأردن يعزون بشار في ضحايا الزلزال

Istanbul

إبراهيم الخازن/ الأناضول

أجرى قادة مصر والجزائر وسلطنة عمان والأردن، الثلاثاء، اتصالات هاتفية برئيس النظام السوري بشار الأسد، لتقديم التعازي في ضحايا زلزال مدمر ضرب سوريا وتركيا فجر الإثنين.

وتأتي هذه الاتصالات غداة اتصالين مماثلين من زعيمي الإمارات والبحرين، في توالٍ نادر لاتصالات على هذا المستوى منذ 2011.

وفي عموم سوريا (مناطق سيطرة النظام والمعارضة) أودى الزلزال بحياة 1559 شخصا وأصاب 3648 آخرين في حصيلة غير نهائية مع تواصل عمليات الإنقاذ.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفيا مع بشار الأسد قدم خلاله التعازي، مشيرا إلى توجيهاته بتقديم كافة أوجه المساعدة الإغاثية الممكنة لسوريا.

وهذا أول اتصال هاتفي معلن بين السيسي والأسد، منذ وصول الأول إلى الرئاسة عام 2014.

وفي الجزائر أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن الرئيس عبد المجيد تبون أجرى اتصالا هاتفيا مع الأسد قدم خلاله التعازي في الضحايا، مؤكدا "وقوف الجزائر ومساهمتها في التخفيف من هذه المحنة على الشعب السوري".

كما أجرى سلطان عمان هيثم بن طارق اتصالا هاتفيا مع الأسد، الثلاثاء، قدم خلاله التعازي وأكد تضامنه ومساندته لسوريا في هذا "الحدث الجلل"، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

ونقلا عن وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام السوري، ذكر تلفزيون "المملكة" الأردني (حكومي) أن عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني أجرى اتصالا مع الأسد قدّم فيه التعازي بضحايا الزلزال.

وأعرب الملك عن تضامن ووقوف الأردن قيادة وشعبا إلى جانب سوريا في هذه "الكارثة"، وعبَّر عن استعداده لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.

ولم تصدر إفادة رسمية من الديوان الملكي الأردني بشأن الاتصال حتى الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش.

والإثنين، أجرى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالا مماثلا مع الأسد، في أعقاب اتصال عام 2020 على خلفية مواجهة جائحة كورونا آنذاك.

وفي أول اتصال بينهما منذ 2011، أجرى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الإثنين، محادثة هاتفية مع الأسد، قدم خلالها التعازي وأكد تضامن المملكة مع سوريا.

وقررت جامعة الدول العربية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، تجميد عضوية سوريا، جراء اعتماد نظام الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/ آذار من العام ذاته للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın