عمان/ ليث الجنيدي / الأناضول

بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، الخميس، مع بابا الفاتيكان فرنسيس، أهمية السلام لعيش الشعوب بأمن واستقرار.

جاء ذلك خلال لقائهما في الفاتيكان، ضمن جولة للعاهل الأردني غير محددة المدة وتشمل أيضا بريطانيا، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

ووفق البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه، ركز اللقاء على "ضرورة إدامة حوار الأديان وتعزيز العيش المشترك، وحماية الوجود المسيحي في المنطقة".

وأكّد الجانبان على "أهمية مواصلة العمل لتحقيق السلام لتعيش الشعوب بأمن واستقرار".

وأعرب ملك الأردن عن تقديره "لمواقف البابا فرنسيس تجاه قضايا المنطقة"، بحسب البيان الأردني.

من جهةٍ ثانية، أشار البيان إلى أن الملك عبد الله عقد لقاءً موسّعًا مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين.

وأكد الجانبان ترابط الأمن والسلام في المنطقة، وضرورة كسر الجمود في عملية السلام بالشرق الأوسط، باعتبارها "متطلبًا أساسيًا للأمن والاستقرار وتعزيز العيش المشترك".

وشدّدا على أن "القدس تعدّ مفتاح تحقيق السلام في المنطقة، وأن أية محاولات للعبث بالوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة المقدسة ستقوّض حق المؤمنين في أداء شعائرهم في الأراضي المقدسة".

ونقل البيان الأردني عن بارولين تأكيده على "الدور المهم للأردن في حماية المقدسات بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، وبما يحافظ على هوية المدينة كرمز للسلام.

وثمّن "جهود الأردن بقيادة الملك في الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة كمكوّن أصيل لا يتجزّأ من ماضي وحاضر ومستقبل الشرق الأوسط ونسيجه الاجتماعي".

كما بحث الجانبان آخر المستجدات الدولية، وضرورة العمل المشترك لإحلال السلام.

والأربعاء، بدأ الملك عبد الله زيارة رسمية إلى الفاتيكان، على أن يتوجه منها إلى بريطانيا حيث يلتقي في وقت لاحقٍ الخميس الملك تشارلز، فيما يعقد الجمعة لقاءً مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.