غزة/ حسني نديم/ الأناضول

ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف، الثلاثاء، خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 7 بينهم 5 أطفال، رغم زعم الجيش تصنيفه لتلك المنطقة بـ"الآمنة".

وأفاد مصدر طبي للأناضول، بارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا بقصف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس من 4 إلى 7 بينهم 5 أطفال.

والثلاثاء، قال شهود عيان للأناضول إنّ مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين في "مخيم وجدان" في مواصي خان يونس.

وأضاف الشهود أن القتلى والجرحى "نقلوا عبر عربات تجرها الحيوانات إلى مستشفى ناصر الطبي غرب خان يونس".

ورغم تصنيف الجيش الإسرائيلي لمنطقة المواصي في خان يونس بأنها "آمنة"، تشن تل أبيب باستمرار هجمات على المنطقة، ما تسبب بمجازر مروعة سقط فيها مئات بين قتلى وجرحى من الأطفال والنساء.

والمنطقة التي ادعى الجيش الإسرائيلي على مدار أشهر الإبادة أنها "آمنة" وتقع ضمن المواصي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وحتى جنوب غرب خان يونس.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، حيث يعيش النازحون فيها داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون ووسط ظروف إنسانية قاسية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.