عقب قصفها مبانٍ سكنية.. إسرائيل: قصفنا 25 هدفا لـ"حزب الله"
الجيش قال إن الأهداف تتبع للمجلس التنفيذي لـ"حزب الله" في النبطية وبعلبك والبقاع والضاحية الجنوبية وأطراف بيروت..

Gazze
زين خليل / الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه قصف "25 هدفا يتبع للمجلس التنفيذي لحزب الله" في لبنان خلال الساعة الماضية، وذلك عقب إنذار مواطنين بإخلاء منازلهم وقصفها.
وأضاف في بيان على منصة إكس: "قصفت مقاتلات سلاح الجو بتوجيهات أمان (الاستخبارات العسكرية)، خلال الساعة الماضية، نحو 25 هدفاً للمجلس التنفيذي لمنظمة حزب الله في عدة مناطق، بينها النبطية وبعلبك والبقاع وكذلك الضاحية الجنوبية (للعاصمة) وأطراف بيروت".
وتابع: "بين الأهداف التي تم الهجوم عليها غرف قيادة ومراكز سيطرة وجمع معلومات استخبارية تابعة للمجلس التنفيذي لحزب الله"، وفق زعمه.
وادعى الجيش في بيانه أن "قادة وعناصر من التنظيم كانوا متواجدين في تلك المباني والمنشآت المستهدفة لحظة قصفها"، مضيفا "هذه المقرات المستهدفة مسؤولة عن بلورة صورة الوضع الشاملة في حزب الله بهدف اتخاذ قرارات عملياتية وأخرى".
وقال إن "المجلس التنفيذي في حزب الله يعتبر الجهة الإدارية العليا في التنظيم والمسؤولة عن إعادة تأهيل قدراته العسكرية في اليوم التالي للحرب، ويشكل دعما رئيسيا للأنشطة العسكرية للتنظيم".
وأشار إلى أن المجلس يعمل "مع الوحدات العسكرية التي تعمل تحت مظلة مجلس الجهاد ويساعدها على إدارة العمليات العسكرية".
ومضى الجيش: "يتمتع أعضاء المجلس بتأثير كبير على عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية في حزب الله بما فيها تفعيل القوة وإسناد القوات المقاتلة".
وادعى أن من بين مهام المجلس الأخرى "تجنيد الأموال لصالح أعمال حزب الله".
وقال إن "جمعية القرض الحسن تعمل أيضا تحت المجلس التنفيذي والتي تم استهداف فروعها قبل أسابيع بعد كشف استخدامها لأغراض عسكرية".
وحتى الساعة 15:00 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من فوري من "حزب الله" حول بيان الجيش الإسرائيلي.
ويتواصل الاستهداف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" بموازاة مقترح لوقف إطلاق النار طرحته الولايات المتحدة، التي تدعم تل أبيب بقوة في الإبادة بقطاع غزة والعدوان على لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.