
Al Qahirah
القاهرة/ الأناضول
بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وملك إسبانيا، فيليبي السادس، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، بالعاصمة المصرية القاهرة، في أول زيارة يقوم بها ملك إسبانيا لمصر، بدأت الثلاثاء وتستمر 4 أيام.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن الجانبين عقدا "لقاء ثنائيا مغلقا أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين".
واستهل الرئيس المصري اللقاء مع ملك إسبانيا بالترحيب به في "أول زيارة دولة يُجريها إلى مصر ولأول مسؤول إسباني رفيع المستوى منذ التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس إلى إسبانيا في فبراير / شباط 2025".
وتناولت المباحثات "سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإسبانيا، (..) ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية".
واستمع الملك فيليبي إلى "عرض الرئيس المصري حول جهود مصر الحثيثة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى تقييم الرئيس للوضع في المنطقة، خاصة بعد التصعيد الاسرائيلي الأخير"، وفق البيان المصري.
وأكد الجانبان "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق، ووقف التصعيد في المنطقة، والسعي للحفاظ على السلام القائم بالمنطقة منذ السبعينيات".
وفي هذا الصدد "تم التأكيد على الرفض القاطع لأي مساعي لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، لما سوف يترتب على ذلك من تصفية القضية الفلسطينية، وكونه يشكّل عدوانا وتهديدا لأمن دول الجوار، فضلا عن تداعياته الخطيرة المتمثلة في موجات نزوح وهجرة غير شرعية غير مسبوقة نحو أوروبا"، وفق البيان.
كما شدد الجانبان رفضهما التام للممارسات الإسرائيلية غير المشروعة في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات التوسع الاستيطاني أو التلويح بضم الأراضي الفلسطينية باعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وشهد اللقاء أيضا تبادل وجهات النظر حول عدد من الأزمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والمستمرة منذ 2022.
وتم التأكيد خلال اللقاء على "أهمية الحلول السياسية والسلمية التي تضمن الحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها ومقدرات شعوبها".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و62 قتيلا، و165 ألفا و697 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.
وبموازاة الإبادة في غزة، قتل الجيش ومستوطنون إسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1042 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و160 آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.