أيسر العيس/ الأناضول

أصيب فلسطينيان، عصر الخميس، أحدهما طفل، بالرصاص الحي، إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة طمون، قرب مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن "طواقمها تعاملت مع إصابتين في طمون قرب طوباس شمالي الضفة الغربية، إحداها خطيرة لطفل في منطقة الفخذ، والأخرى بالرجل".

وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، حسب المصدر نفسه.

وقال شهود عيان، للأناضول، إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم طمون وحاصر أحد المنازل فيها، في حين دارت مواجهات مع الشبان، حيث أطلق الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع".

وذكر الشهود أن "طائرة مروحية إسرائيلية هبطت بالمكان، دون معرفة الأسباب".

وصباح الخميس، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا بالرصاص في مخيم الفارعة للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر طبية وشهود عيان.

وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى طوباس الحكومي، للأناضول، إن "المواطن سفيان عبد الجواد (46 عاما) استُشهد جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في القلب".

وفجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في طوباس وطمون المجاورة، قتل خلالها 5 فلسطينيين في قصف بطائرة مسيرة.

والثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في طولكرم ومخيمها، قتل خلالها 8 فلسطينيين.

وعمل الجيش الإسرائيلي خلال العملية على تدمير البنية التحتية في طولكرم، ودمر منازل فلسطينية وأحرق أخرى وأجبر عشرات العائلات على النزوح من منازلهم وفق مصادر محلية للأناضول.

وبمقتل الفلسطيني في مخيم الفارعة يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 703، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف و700 جريح وأكثر من 10 آلاف و600 معتقل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

​​​​​​​وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر حربا على قطاع غزة؛ أسفرت عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.