إسرائيل تطلب تسليمها الرصاصة التي قتلت "أبو عاقلة"
وزير الدفاع قال إنهم قدموا طلبا إلى السلطة الفلسطينية لفحص الرصاصة

Quds
زين خليل/ الأناضول
أعلنت وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء الأربعاء، أن إسرائيل توجهت بطلب للسلطة الفلسطينية لتسليمها الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة لإجراء فحص مقذوفات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق في ملابسات مقتل الصحفية بقناة "الجزيرة" القطرية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال غانتس: "تقدمت إسرائيل للسلطة الفلسطينية بطلب للحصول على الرصاصة التي قتلت الصحفية لإجراء فحص باليستي.. هدفنا هو كشف الحقيقة".
وتابع: "يجب أن نتذكر أن العمليات الإسرائيلية تتم في إطار موجة الإرهاب العنيفة التي أودت بحياة 19 شخصا، حيث يتم إطلاق النار على جنود الجيش الإسرائيلي كل ليلة ومحاولات تنفيذ عمليات إرهابية"، على حد تعبيره.
وحتى الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش، لم تٌعقب السلطة الفلسطينية على ما ذكره غانتس.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تجري اتصالات مع السلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية للحصول على الرصاصة.
وأضافت: "كجزء من ذلك، أعربت إسرائيل عن استعدادها لإشراك هيئة دولية مستقلة في التحقيق".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع لم تسمه إن بلاده عرضت في إطار الاتصالات الخاصة بنقل الرصاصة، حضور ممثل عن كل من السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة أثناء عملية فحصها.
والصحفية أبو عاقلة من مواليد مدينة القدس عام 1971، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن، وهي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
والأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إن "فريقا مختصا فتح تحقيقا في مقتل أبو عاقلة"، وإنه "لا يستبعد أيا من الفرضيات".
واتهمت شبكة "الجزيرة" والسلطة الفلسطينية إسرائيل بتعمد قتل شيرين أبو عاقلة بإطلاق النار عليها، إلا الجيش الإسرائيلي قال إن تقديراته الأولية تفيد بأنها "قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين"، وهو ما نفته السلطة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.