دولي, أفريقيا, الدول العربية, سوريا

مجلس الأمن يمدد لبعثتي "مينوسما" و"أوندوف‎ " في مالي والجولان

لمدة عام بالنسبة لبعثة مالي و6 أشهر لنظيرتها الأممية في الجولان.

29.06.2021 - محدث : 30.06.2021
مجلس الأمن يمدد لبعثتي "مينوسما" و"أوندوف‎ " في مالي والجولان

New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

قرر مجلس الأمن، الثلاثاء، التمديد لولاية بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينوسما" لمدة عام، ونظيرتها الأممية "أوندوف" والمعنية بمراقبة فض الاشتباك بمرتفعات الجولان السورية المحتلة لمدة 6 أشهر.

ووفق مراسل الأناضول، حظي قرار التمديد لـ"مينوسما"، لمدة عام على تأييد أعضاء مجلس الأمن المكون من 15 عضوا بالإجماع.

وأنشأ المجلس "مينوسما" عام 2013 لدعم العملية السياسية في مالي بقوام يصل إلى 13 ألفا و289 عسكريا و1920 شرطيا، فيما ينتهي التفويض الحالي لها بحلول 30 يونيو/حزيران الجاري.

ودعا القرار الذي وصل الأناضول نسخة منه، البعثة إلى "تيسير تنفيذ استراتيجية تحقيق الاستقرار وسط مالي، بهدف حماية المدنيين والحد من العنف وإعادة بسط سلطة وجود الدولة وتقديم الخدمات الاجتماعية".

وفي سياق متصل، حظي قرار "أوندوف‎"، على الإجماع من المجلس والتمديد حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2021، فيما ينتهي التفويض الحالي للبعثة في 30 يونيو/حزيران الجاري، وفق مراسل الأناضول.

وحث القرار الطرفين السوري والإسرائيلي على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة".

وتأسست قوة "أوندوف" بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، صدر عام 1974 لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان التي تحتلها الأخيرة منذ حرب يونيو 1967.

وتتمثل مهام قوة "أوندوف" في الحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين والإشراف على فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية وكذلك ما يسمى بمناطق الفصل (منطقة عازلة منزوعة السلاح) والحد (حيث يتم تقييد القوات والمعدات الإسرائيلية والسورية) في مرتفعات الجولان السورية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın