
وأعلن المكتب عن فقدان 14 طفلاً يومياً، في العاصمة "نيودلهي" عام 2011، فيما يُفقد عدد أكبر من الأطفال في المدن الكبيرة، مثل "بومباي" و"نيودلهي". وأفاد المكتب باختطاف معظم هؤلاء الأطفال من قبل المتاجرين بالبشر، أو لاستخدامهم في الأفلام الإباحية.
وأعلن المتحدث باسم شرطة "نيودلهي" عن تمكن الشرطة من إنقاذ مئات الأطفال، الذين يجبرون على العمل في الدعارة، إلا أنه أفاد بأن الأعداد الكبيرة للأطفال المفقودين، تشير إلى عدم كفاية الجهود التي تبذلها الشرطة في هذا الإطار على الإطلاق.
وأضاف المتحدث، أن معظم الأطفال المختطفين أعمارهم دون السادسة، ويستخدمون في صناعة دعارة الأطفال.
ووفقا للإحصاءات الرسمية، توجد في الهند 815 منظمة إجرامية، تضم خمسة آلاف شخص، متخصصون في استغلال الأطفال، وإجبارهم على ممارسة الدعارة والتسول.
وطلبت المحكمة العليا في الهند من الإدارات المحلية والوطنية، في أغسطس/ آب الماضي، إجراء بحث شامل عن هذا الموضوع، بعد تقدم إحدى منظمات المجتمع المدني بشكوى، تدعي عدم قيام هذه الإدارات بأي إجراءات جدية بخصوص الأطفال المفقودين.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "اليونسيف"، قد أعلنت أن 1.2 مليون طفل حول العالم يختطفون من قبل المتاجرين بالبشر سنوياً.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.