دولي

واشنطن: سنواصل الضغط على بيونغ يانغ حتى تغير سلوكها

خلال مؤتمر صحفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي بارك جين..

13.06.2022 - محدث : 14.06.2022
واشنطن: سنواصل الضغط على بيونغ يانغ حتى تغير سلوكها

Washington

واشنطن / الأناضول

تعهدت الولايات المتحدة، الإثنين، بمواصلة الضغط الدبلوماسي على كوريا الشمالية "حتى يغير النظام في بيونغ يانغ سلوكه".

يأتي ذلك وسط إطلاق كوريا الشمالية عدة تجارب صاروخية باليستية ومخاوف من تنفيذها تجربة نووية جديدة محتملة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين، إن "الضغط على كوريا الشمالية سيتواصل وسيزداد- إن استدعت الضرورة - ما لم وإلى أن تنخرط معنا ومع شركائنا وحلفائنا في الحوار والدبلوماسية".

وحذر الوزير الأمريكي بيونغ يانغ من إجراء ما يمكن أن يكون سابع تجربة نووية في تاريخها، قائلاً إن الولايات المتحدة لا تزال "يقظة للغاية"، وقد أعدت ردها بالتنسيق مع حلفائها وشركائها، ولا سيما في كوريا الجنوبية واليابان.

وأضاف: "يمكنني القول ببساطة اليوم إننا نستعد لجميع الحالات الطارئة، مرة أخرى بتنسيق وثيق للغاية مع الآخرين، لا سيما مع جمهورية كوريا واليابان، ونحن مستعدون لإجراء تعديلات قصيرة وطويلة الأجل على وضعنا العسكري حسب الاقتضاء".

وحذر بلينكن من "خطورة" إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، قائلا إن ذلك من شأنه "زعزعة الاستقرار في المنطقة، وستنتهك بشكل صارخ القانون الدولي المنصوص عليه في العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

بدوره، أيد الوزير الكوري الجنوبي عن تأييده تصريحات نظيره الأمريكي، وقال إن "أي استفزازات كورية شمالية بما في ذلك إجراءها تجربة نووية سيُواجه بردّ موحد وحازم من تحالفنا والمجتمع الدولي".

وأضاف: "أعربنا عن قلق خاص بشأن الخطاب الكوري الشمالي العدائي بشكل متزايد فيما يخص استخدام أسلحة نووية تكتيكية".

وأعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في 8 يونيو/ حزيران عن خطط لتعزيز العلاقات الأمنية، ووافقت على مواجهة التهديدات من كوريا الشمالية بشكل مشترك إذا أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية أخرى.

واستخدمت الصين وروسيا حق النقض في 27 مايو / أيار ضد عقوبات جديدة من مجلس الأمن الدولي كان من الممكن أن تُفرض على كوريا الشمالية رداً على استمرار تجاربها الصاروخية الباليستية، التي تجريها في انتهاك لقرارات المجلس السابقة.

وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006 لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن بشكل سنوي منذ ذلك الحين.

واشنطن / الأناضول

تعهدت الولايات المتحدة، الإثنين، بمواصلة الضغط الدبلوماسي على كوريا الشمالية "حتى يغير النظام في بيونغ يانغ سلوكه".

يأتي ذلك وسط إطلاق كوريا الشمالية عدة تجارب صاروخية باليستية ومخاوف من تنفيذها تجربة نووية جديدة محتملة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين، إن "الضغط على كوريا الشمالية سيتواصل وسيزداد- إن استدعت الضرورة - ما لم وإلى أن تنخرط معنا ومع شركائنا وحلفائنا في الحوار والدبلوماسية".

وحذر الوزير الأمريكي بيونغ يانغ من إجراء ما يمكن أن يكون سابع تجربة نووية في تاريخها، قائلاً إن الولايات المتحدة لا تزال "يقظة للغاية"، وقد أعدت ردها بالتنسيق مع حلفائها وشركائها، ولا سيما في كوريا الجنوبية واليابان.

وأضاف: "يمكنني القول ببساطة اليوم إننا نستعد لجميع الحالات الطارئة، مرة أخرى بتنسيق وثيق للغاية مع الآخرين، لا سيما مع جمهورية كوريا واليابان، ونحن مستعدون لإجراء تعديلات قصيرة وطويلة الأجل على وضعنا العسكري حسب الاقتضاء".

وحذر بلينكن من "خطورة" إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، قائلا إن ذلك من شأنه "زعزعة الاستقرار في المنطقة، وستنتهك بشكل صارخ القانون الدولي المنصوص عليه في العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

بدوره، أيد الوزير الكوري الجنوبي عن تأييده تصريحات نظيره الأمريكي، وقال إن "أي استفزازات كورية شمالية بما في ذلك إجراءها تجربة نووية سيُواجه بردّ موحد وحازم من تحالفنا والمجتمع الدولي".

وأضاف: "أعربنا عن قلق خاص بشأن الخطاب الكوري الشمالي العدائي بشكل متزايد فيما يخص استخدام أسلحة نووية تكتيكية".

وأعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في 8 يونيو/ حزيران عن خطط لتعزيز العلاقات الأمنية، ووافقت على مواجهة التهديدات من كوريا الشمالية بشكل مشترك إذا أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية أخرى.

واستخدمت الصين وروسيا حق النقض في 27 مايو / أيار ضد عقوبات جديدة من مجلس الأمن الدولي كان من الممكن أن تُفرض على كوريا الشمالية رداً على استمرار تجاربها الصاروخية الباليستية، التي تجريها في انتهاك لقرارات المجلس السابقة.

وتخضع كوريا الشمالية منذ عام 2006 لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن بشكل سنوي منذ ذلك الحين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın