واشنطن تطلب من رعاياها في بوروندي مغادرة البلاد
بسبب تصاعد أعمال العنف فيها

Washington
واشنطن/ هاكان جوبور/ الأناضول
طالبت الخارجية الأمريكية رعاياها في بوروندي، مغادرة البلاد بسبب تصاعد أعمال العنف فيها.
ومع استمرار الاحتجاجات التي بدأت في نيسان/ أبريل الفائت على خلفية ترشح الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة، يحظرها الدستور بحسب المعارضة، لقي 87 شخصاً مصرعهم بينهم 79 من المحتجين، و8 جنود خلال اشتباكات اندلعت عقب هجوم استهدف ثلاث معسكرات للجيش يوم الجمعة الماضي.
وإزاء تلك التطورات أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً اليوم الأحد دعت فيه مواطنيها في بوروندي إلى مغادرة البلاد وأصدرت تعليمات بمغادرة كافة الموظفين الأمريكيين وعائلاتهم إلا في الحالات الطارئة.
وذكر البيان أن السفارة في العاصمة البوروندية "بوجمبورا" ستقدم خدماتها بشكل محدود.
ومنذ الإعلان الرسمي، عن ترشّح الرئيس البوروندي، بيير نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة، يحظرها الدستور بحسب المعارضة، في 25 أبريل/ نيسان الماضي، تعيش البلاد على وقع أزمة سياسية وأمنية خانقة، انطلقت باحتجاجات مناهضة لهذا الترشح، قبل أن تنزلق نحو أعمال عنف، أسفرت عن مقتل 280 شخصًا، بحسب الأمم المتحدة، ويعاد انتخاب "نكورونزيزا" رئيسًا للبلاد، في 21 يوليو/ حزيران الماضي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.