دولي

هيلاري كلينتون منتقدةً نتنياهو: منشغل بالسياسة والبقاء الشخصي

وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة التقت في الولايات المتحدة بأهالي أسرى إسرائيليين في غزة وحثتهم على الضغط على نتنياهو لإتمام صفقة تبادل أسرى

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 21.12.2023 - محدث : 21.12.2023
هيلاري كلينتون منتقدةً نتنياهو: منشغل بالسياسة والبقاء الشخصي

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة إنه "منشغل بالسياسة وبقائه الشخصي"، ودعت للضغط عليه لإتمام صفقة تبادل أسرى ثانية مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

تصريحات كلينتون جاءت خلال لقاء جمعها، الأربعاء، في الولايات المتحدة الأمريكية مع أهالي أسرى إسرائيليين في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقالت الصحيفة: "أخبرتهم (كلينتون) أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن يروّج لصفقة عيد الميلاد لإطلاق سراح المختطفين قبل عيد الميلاد الأسبوع المقبل".

وأضافت: "كما حثت كلينتون أقارب المختطفين على ممارسة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وتابعت الصحيفة: "بحسب الحاضرين، أخبرتهم كلينتون في اللقاء أن نتنياهو مشغول فقط بالسياسة والبقاء الشخصي، وأن الكراسي تهم هذه الحكومة أكثر من المخطوفين".

كما نقلت عن الحاضرين قولهم إن "كلينتون قالت لهم طالما أن المختطفين ليسوا الهدف الرئيسي والأول لإسرائيل، فإن كل ما أقوله أو أفعله أنا أو الرئيس بايدن ليس له قيمة تذكر".

وأوردت الصحيفة أن "كلينتون قالت إنها على علم بالجهود الكبيرة المبذولة للتوصل إلى صفقة عيد الميلاد" حول تبادل الأسرى، "لكنها أوضحت أن صانعي القرار في نهاية المطاف هم الحكومة الإسرائيلية وحماس، ووعدت بمواصلة بذل كل ما بوسعها لتحقيق مثل هذه الصفقة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه حضر اللقاء 16 من ممثلي العائلات الذين تبادلوا مع كلينتون معلومات حول أفراد أسرهم المختطفين وحالتهم.

ومنذ بدء الحرب على غزة عقب هجوم شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات غلاف غزة، يتعرض نتنياهو وحكومته لانتقادات لاذعة بالداخل الإسرائيلي، كما تتعالى الأصوات المطالبة باستقالة الحكومة التي فشلت في حماية مواطنيها، وفق قولهم.

ووفق إحصاءات إسرائيلية أسرت "حماس" نحو 239 شخصا خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء، 20 ألف قتيل فلسطيني، و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.