"منبر رابعة" يدعو إلى تقديم المسؤولين عن فض اعتصام رابعة للعدالة

إسطنبول/ كنان إيرتاق/ الأناضول
دعا "منبر رابعة" الدولي المنظمات الدولية وحقوق الإنسان، و"التعاون الإسلامي"، والدول الإسلامية، إلى العمل على تقديم المسؤولين عما وصفه بـ"مذبحة رابعة" للعدالة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنبر بمناسبة مرور ستة أشهر على فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة بمصر في أغسطس/ آب الماضي.
وقال البيان إن "مذبحة رابعة لم تكن ضربة موجهة للمصريين فقط، وإنما أيضا لإرادة شعوب المنطقة، وقامت بسرقة أحلام تلك الشعوب في الديمقراطية، والشرعية، والعدالة، وحقوق الإنسان"، بحسب تعبيره.
وأكد البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه اليوم السبت ، على استمرار المنبر، الذي يضم 382 مؤسسة، وآلاف الأشخاص، في تنظيم الفعاليات الهادفة إلى إحياء ذكرى "رابعة".
وبحسب البيان "فإن المسؤولين عن المذبحة، لا يزالون أحرارا، ويعملون ضمن النظام الحاكم حاليا في مصر"، مشيرا إلى ما اعتبره "استمرار في استخدام العنف ضد المتظاهرين في مصر".
كما لفت إلى قيام منظمات حقوق الإنسان بنشر تقارير تفيد بتعرض المعتقلين الرافضين لنظام الحكم الحالي، "للتعذيب الممنهج".
وتنفي السلطات المصرية وجود معتقلين سياسيين بسجونها، كما تقول إنها تراعي حقوق الانسان في كل الأقسام والسجون المصرية.
يذكر أن "منبر رابعة" العالمي، انطلق في 16 من أكتوبر/ تشرين أول في مدينة اسطنبول، رافعا شعار "عالم جديد" واتخذ من شعار رابعة رمزًا له (أربعة أصابع منتصبة).
ويعمل المنبر عبر إنشاء منابر فرعية في كل بلد ومن ثم التنسيق بينها، ليقوم بتنظيم العديد من الفعاليات في العالمين الافتراضي والواقعي.
ويوم 14 أغسطس/آب الماضي، فضت قوات الأمن المصرية بالقوة اعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية، ونهضة مصر مما أوقع مئات القتلى والجرحى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.