دولي, archive

مقتل 26 من مسلحي "الدولة الإسلامية" في نينوى العراقية بغارة يعتقد أنها أمريكية

والدولة الإسلامية تعدم 7 مدنيين سنة من سكان الموصل بحسب مصدر طبي نقلا عن الطب العدلي

31.08.2014 - محدث : 31.08.2014
مقتل 26 من مسلحي "الدولة الإسلامية" في نينوى العراقية بغارة يعتقد أنها أمريكية

نينوى/ عارف يوسف/ الأناضول-

قتل 26 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" في غارة يعتقد أنها أمريكية، فيما أعدم التنظيم سبعة مدنيين "سنة" بحادثين منفصلين في محافظة نينوى شمالي العراق، اليوم الأحد.

وتعد عملية الإعدام هذه هي الثالثة من نوعها خلال أقل من أسبوع، لترتفع أعداد من تم إعدامهم إلى 21 خلال 5 أيام، بحسب مصدر طبي.

وقال وليد جاسم، الطبيب في المستشفى الجمهوري (حكومي) إن الطب العدلي (الشرعي) بالموصل شمالي العراق، "تسلم اليوم 26 جثة تعود لعناصر تنظيمالدولة الإسلامية"، أبلغهم شهود العيان بأنهم قضوا بغارات جوية يعتقد بأنها أمريكية على ناحية زمار، شمال غرب الموصل (مركز محافظة نينوى).

وأوضح جاسم بأن المسلحين "من العناصر العراقيين وليس بينهم ذوو جنسيات عربية أو أجنبية".

وتشن قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) منذ فجر الخميس الماضي عمليات عسكرية بغطاء جوي أمريكي لاستعادة ناحية زمار التي خرجت عن سيطرتها والغنية بالنفط.

وعلى صعيد ذي صلة أضاف جاسم أن الطب العدلي، "تسلم اليوم جثث سبعة مدنيين من المحكمة الشرعية أبلغهم بأنهم نفذوا بحقهم أحكام إعدام وبقرار من تنظيم الدولة الإسلامية."

والمحكمة الشرعية أسسها تنظيم الدولة الإسلامية بالموصل وينفذ فيها بين الحين والآخر أحكام إعدام يقول بإنها أحكام شرعية.

وكان الطبيب وليد جاسم قد قال في تصريح سابق يوم الأربعاء الماضي إن دائرة الطب العدلي تسلمت أيضا سبعة جثث نفذ بحقهم تنظيم الدولة الإسلامية أحكام إعدام رميا بالرصاص، ثم عاد التنظيم وسلم في اليوم التالي (الخميس) سبعة جثث أخرى نفذ بحقها التنظيم أحكام إعدام.

وينفذ تنظيم الدولة الإسلامية أحكام إعدام بحق مدنيين وأفراد أمن من أبناء مدينة الموصل ذات الأغلبية السنية والتي سيطر عليها التنظيم منذ العاشر من يونيو/حزيران الماضي، ووصلت الاحكام التي ينفذها التنظيم إلى قطع الرأس والقتل رجما بالحجارة لشخص اتهم بجريمة الزنا من قبل التنظيم الذي أنشأ محكمة شرعية له في مبنى قائمقامية الموصل يصدر بها الأحكام وحتى النظر في الدعاوى المدنية ومنها عقد القران.

ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم (داعش) ومسلحون متحالفون معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد) بالكامل الثلاثاء العاشر من حزيران، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın