مقتل 12 شخصا في تايلاند جراء اشتباكات حدودية مع كمبوديا
لم تصرح كمبوديا عن أي معلومات تكشف عن أعداد قتلاها والمصابين في الاشتباكات التي اندلعت بين قوات البلدين على الحدود المتنازع عليها

Ankara
أنقرة/ الأناضول
قتل 12 شخصا وأصيب 14 آخرين من الجانب التايلاندي بحسب معلومات أولية، في اشتباكات اندلعت على الحدود المتنازع عليها مع كمبوديا.
واندلعت اشتباكات، صباح الخميس، بين قوات البلدين قرب معبد الخمير الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، بحسب مراسل الأناضول.
واتهم الجيش التايلاندي، الجنود الكمبوديين بأنهم أول من بدأ إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة التايلاندية، مقتل 9 أشخاص في مقاطعة سيساكيت، بينهم عسكري واحد، إضافة إلى شخصين في مقاطعة سورين، و1 في مقاطعة أوبون راتشاثاني (جنوب شرق)، فيما أصيب 14 شخصا.
فيما لم تصرح كمبوديا عن أي معلومات تكشف عن أعداد قتلاها والمصابين.
وذكر متحدث وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري، في بيان، أن الاشتباكات مستمرة في 6 نقاط حدودية على الأقل.
ودعت السفارة التايلاندية لدى كمبوديا، في بيان، جميع مواطنيها إلى مغادرة البلاد.
وقبل اندلاع الاشتباكات بيوم أصيب جندي تايلاندي جراء انفجار لغم أرضي في منطقة حدودية عسكرية.
بالمقابل، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية، القوات التايلاندية بالبدء في إطلاق النار، وقالت إن الجنود الكمبوديين ردوا على تلك النيران "في إطار الدفاع المشروع عن النفس".
وأوضحت "الدفاع الكمبودية"، في بيان، أن تايلاند استخدمت طائرات حربية لقصف الطريق المؤدي إلى معبد "برياه فيهير".
كما اتهم رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، تايلاند بالهجوم على معبدي "تا موين الكبير" و"تا كرابي".
وقال مانيت، في بيان: "كمبوديا دائما إلى جانب الحلول السلمية، ولكن في هذا الوضع لم يبق لنا سوى الرد المسلح على هجوم مسلح".
- التوتر الحدودي بين تايلاند وكمبوديا
ويفصل بين تايلاند وكمبوديا حدود بطول 817 كيلومترًا، إذ يعاني البلدان نزاعًا طويل الأمد حول الحدود.
وفي 28 مايو/ أيار الماضي، اندلع اشتباك قصير في المنطقة عقب انتهاكات لاتفاقية حدودية بين البلدين، قبل أن يتفق جيشا الجانبين على حل المشكلة سلميًا.
وأعلن رئيس الوزراء الكمبودي أن بلاده تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية لحل نزاعاتها الحدودية مع تايلاند.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.