دولي, الدول العربية

مسؤول إيراني سابق: سليماني أثنى الأسد عن الاستقالة

حسن فلارك الرئيس السابق لهيئة ترميم الآثار الدينية التابعة للحرس الثوري الإيراني في حوار مع وكالة أنباء "فارس"

24.02.2020 - محدث : 24.02.2020
مسؤول إيراني سابق: سليماني أثنى الأسد عن الاستقالة

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

قال مسؤول إيراني سابق، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد، كان على وشك الاستقالة، قبل أن يثنيه القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

جاء ذلك في حوار لحسن بلارك، الرئيس السابق للجنة إعادة إعمار المراقد المقدسة التابعة للحرس الثوري الإيراني، مع وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، الإثنين.

وأفاد بلارك أن "الأسد كان يفكر في المغادرة واللجوء إلى بلد ثاني. قاسم سليماني ناضل لوحده في الأزمة السورية واستطاع إنقاذها. بشار الأسد كان على وشك ترك بلده واللجوء خارجها".

وتطرق بلارك إلى عبارة لسليماني قال فيها:"المقاومة هي الطريق الوحيد للنصر، وبإذن الله سننتصر".

بدوره، استشهد غول علي باباي أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في كتابه بعنوان "رسالة الأسماك" بمقولة للجنرال حسين همداني الذي قتل في اشتباكات بسوريا ورد فيها: "تلك الليلة كانت معقدة للغاية، ظن الأسد أن الاحتجاجات ستطيح به وأنه على وشك اللجوء إلى بلد مثل روسيا".

وبعد 15 عاما من إنشاء "لجنة إعادة إعمار المراقد المقدسة"، نقل المرشد الإيراني علي خامنئي، إدارة اللجنة إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري.

تم تعيين حسن بلارك (58 عاما) رئيسا للجنة من قبل سليماني الذي تربطه ببلارك صداقة 40 عاما، حيث طلب منه مساعدة اللجنة الاقتصادية لفيلق القدس لتجاوز العقوبات الأمريكية.

كما كان بلارك مسؤولا عن شركة "نبوّت كوثري" المتخصصة في أعمال ترميم المراقد المقدسة في العراق وسوريا.

وقتل سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın