مالي.. مقتل جندي من قوات حفظ السلام إثر انفجار قنبلة
كان يشارك في عمليات البحث عن الألغام والكشف عنها في منطقة "كيدال" عندما اصطدمت سيارته بعبوة ناسفة، بحسب بيان أممي..

Kigali
كيغالي/ جيمس تاسامبا/ الأناضول
قتل جندي ضمن بعثة قوات حفظ السلام في مالي "مينوسما"، الأحد، إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق شمالي البلاد.
وقالت البعثة التابعة للأمم المتحدة، في بيان، إن "قوات حفظ السلام التابعة لنا بهدف تحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) كانت تجري عملية بحث وكشف عن الألغام في منطقة "كيدال" الشمالية عندما اصطدمت سيارة كانت تقل أحد جنودها بعبوة ناسفة بدائية الصنع، ما أسفر عن مقتله".
وأضاف البيان أن "الجندي أصيب بجروح خطيرة جراء التفجير، إلا أنه توفي متأثراً بجراحه في وقت لاحق".
من جهته، أدان رئيس البعثة الغاسيم واني الهجوم بشدة.
وقال واني: "يوضح حادث اليوم، مجدداً، مدى تعقيد البيئة التي تعمل فيها البعثة والتحديات الأمنية التي تواجهها بشكل يومي".
كما أشاد بالتزام فرق التخلص من الذخائر المتفجرة، الذين يعرضون حياتهم للخطر للحفاظ على أرواح زملائهم والسكان المدنيين، قائلاً إن "دورهم حاسم في إدارة عملياتنا".
وشدد رئيس البعثة على أهمية بذل كل جهد لتحديد مرتكبي الأعمال العدائية ضد البعثة وتقديمهم للعدالة.
وبموجب القانون الدولي، تعتبر الهجمات على قوات حفظ السلام جريمة حرب.
وتحتفظ بعثة "مينوسما" بأكثر من 13 ألف جندي موزعين في شمال ووسط مالي لاحتواء العنف المتصاعد في البلد الإفريقي.
وتشهد مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية متواصلة، ففي مايو/ أيار 2021، استولى الجيش على الحكم وأعلن رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا، تجريد الرئيس باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان من صلاحياتهما.
ومنذ يونيو/ حزيران 2021، أصبح غويتا رئيساً انتقالياً للبلاد، وتراجع عن تعهده إعادة السلطة إلى المدنيين بعد انتخابات كان وعد بإجرائها في فبراير/ شباط 2022، لكنها لم تتم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.