كوالالمبور/ الأناضول

احتفلت ماليزيا، الإثنين، بذكرى عيد الإستقلال الـ63 الموافق 31 أغسطس/ آب من كل عام، دون مشاركة شعبية بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا فيها.

وأفاد مراسل الأناضول أن ماليزيا عنونت الإحتفال في ذكرى عيد الإستقلال بـ"ماليزيا المسؤولة"، للتأكيد على مسؤوليتها تجاه مكافحة الفيروس.

وأضاف أن السلطات الماليزية ألغت هذا العام، التظاهرة الشعبية السنوية التي تقام في ميدان الاستقلال في العاصمة كوالالمبور.

وأُقيم حفل رسمي في ميدان الأبطال بالعاصمة الإدارية بوتراجايا، حضره كل من الملك الماليزي السلطان عبد الله شاه ورئيس الوزراء محيي الدين ياسين، وبعض الوزراء وعدد محدود من المسؤولين الحكوميين في ظل إجراءات وقائية مشددة مع المحافظة على قواعد التباعد الإجتماعي.

وفي كلمة له خلال الحفل أكد شاه على المبادئ الأساسية لماليزيا، قائلا: "مبادئنا الأساسية الخمسة المعلنة في استقلالنا هي أفضل صيغة لحياة مجتمعنا المتكون من أعراق وديانات وثقافات ولغات مختلفة، في سلام ووحدة".

وشدد شاه على أهمية العدالة في ماليزيا لكي تظل دولة حديثة ومتطورة، وقال: "على جميع مواطنينا احترام سيادة القانون، بغض النظر عن الرتبة والمنصب".

من جانبه أكد رئيس الوزراء ياسين على ضرورة مواصلة بلاده التطور من أجل توفير حياة نوعية لمواطنيها.

وأضاف: "اقتصادنا، والحمد لله، يواصل النمو. لدينا 15 مليون موظف تضرروا بسبب كورونا ولكنهم يعودون اليوم لوظائفهم".

وفي السياق هنأت وزارة الخارجية التركية وسفارة تركيا لدى كوالالمبور، ماليزيا بعيد استقلالها في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الخارجية التركية "نهنئ الشقيقة ماليزيا بعيد استقلالها، مصممون على المزيد من تعميق العلاقات الثنائية في السنوات القادمة".

وفي 31 أغسطس من عام 1957 أعلن رئيس الوزراء الأول تنكو عبد الرحمن استقلال بلاده عن الاحتلال البريطاني وجميع حقب الاستعمار التي مرت بها البلاد فى تاريخها.