دولي

كندا تعلن مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية بالصين دبلوماسيا

بذلك تنضم كندا إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا التي سبق أن أعلنت قرارها عدم إرسال دبلوماسيين إلى دورة الألعاب الشتوية في الصين، احتجاجا على أوضاع حقوق الإنسان فيها

08.12.2021 - محدث : 09.12.2021
كندا تعلن مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية بالصين دبلوماسيا

China

أوتاوا / الأناضول

رئيس الوزراء جاستن ترودو:
- كان ينبغي على الصين توقع المقاطعة بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان
- القرار اتخذ بعد مشاورات مع حلفاء كندا

أعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، الأربعاء، مقاطعة بلاده دبلوماسيا لدورة الألعاب الأولمبية المقرر عقدها بالعاصمة الصينية بكين في فبراير/ شباط المقبل.

وبذلك تنضم كندا إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا التي سبق أن أعلنت قرارها عدم إرسال دبلوماسيين إلى دورة الألعاب الشتوية في الصين، احتجاجا على أوضاع حقوق الإنسان فيها.

وقال ترودو في مؤتمر صحفي حضره وزيرا الخارجية والرياضة الكنديين، إنه كان ينبغي على الصين توقع المقاطعة بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.

وأضاف: "بالنظر إلى مخاوفنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان فإن هذا القرار ينبغي ألا يكون مفاجئا".

وخص رئيس الوزراء الكندي بالذكر مواطنيه سبافور وكوفريغ اللذين اعتقلتهما الصين لأكثر من سنتين في خطوة اعتبرت انتقاما لاعتقال كندا المديرة المالية لشركة "هواوي" الصينية، مينغ وانتشو.

وأفرجت السلطات الصينية عن الكنديين بعد ساعات فقط من إطلاق سراح مينغ وانتشو.

وقال ترودو في تصريحاته للصحفيين اليوم "لن نرسل ممثلينا الدبلوماسيين إلى دورة الألعاب، لكن الرياضيين الكنديين سيشاركون".

وأضاف أن القرار اتخذ بعد مشاورات مع حلفاء كندا.

والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة مقاطعة دورة الألعاب دبلوماسيا، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، للصحفيين إن واشنطن "لديها التزام أساسي بتعزيز حقوق الإنسان".

ولطالما نفت الصين ارتكابها أي انتهاكات ضد حقوق الإنسان.

وتعليقا على المقاطعة الأمريكية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، إن المقاطعة "انتهاك للحياد السياسي في الرياضة المنصوص عليه في الميثاق الأولمبي ويتعارض مع الشعار الأولمبي" أكثر اتحادًا ".

وتواجه الصين انتقادات عدة على خلفية انتهاكات تمارس ضد أقلية الأويغور المسلمة.

وفي 2019، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بإقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) ذاتية الحكم.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن الأتراك "الأويغور" المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.