
واشنطن/ أركان ىوجي/ الأناضول
كشف تقرير نُشر على صفحة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الـ "سي آي ايه"، يتعلق بهجمات 11 أيلول/سبتمبر، أن وزيرة العدل الأمريكية السابقة "جانيت رينو"، هي الشخصية الرئيسية التي جمدت الخطط الرامية لتصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 1998.
ونشرت، وحدة الاستخبارات الأمريكية، للرأي العام، اليوم الجمعة، جزءًا جديدًا مكوّنا من قرابة 500 صفحة من التقرير، بخصوص هجمات 11 سبتمبر، الذي سبق وأن نُشر جزء مختصرًا منه عام 2007، لبحث تقصير محتمل من السي آي أيه لتجنب وقوع الهجمات.
ولفت الجزء الجديد من التقرير، الذي تضمن رسالة مدير السي آي أيه السابق "جورج تينيت"، إلى أن رينو هي الشخصية الرئيسية التي جمدت خطط قتل بن لادن، خلال لقاء جرى بينهما لبحث العمليات الرامية لتصفية زعيم تنظيم القاعدة، حيث أكدت وزيرة العدل أنها تفكر في عملية تفضي إلى أسر بن لادن .
وأوضحت الرسالة أن "الإدارة الأمريكية كانت ترغب بأسر بن لادن وممثلي القاعدة، وفي حال لم يتحقق ذلك، فيمكن شن عملية لتصفيتهم".
وتضمن الجزء الجديد من التقرير تفاصيل تتعلق بالنقاشات التي دارت بين الإدارة ووحدة الاستخبارات الأمريكية.
يذكر أن جورج تينيت تولى منصب مدير جهاز المخابرات المركزية الأمريكية خلال الفترة 1997-2004.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.