دولي

سيناتور أمريكي: آن الأوان لفرض حظر جوي في سماء إدلب

قال غراهام (جمهوري) في بيان نشره عبر الانترنت الخميس، إن "المجتمع الدولي يراقب بصمت تدمير منطقة إدلب على يد قوات الأسد، وإيران، وروسيا، دون أن يحرك ساكنا"

28.02.2020 - محدث : 28.02.2020
سيناتور أمريكي: آن الأوان لفرض حظر جوي في سماء إدلب

Washington DC

واشنطن/ الأناضول

تصريحات السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام:
- "المجتمع الدولي يراقب بصمت تدمير منطقة إدلب، دون أن يحرك ساكنا"
- "معاناة أهالي إدلب من أشد المآسي الإنسانية عبر عشرات السنين"
- "يجب على قوات الأسد المدعومة من إيران وروسيا، وقف هجماتها الوحشية فورا"

دعا السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، كلا من رئيس بلاده دونالد ترامب، والمجتمع الدولي، لفرض حظر جوي في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب السورية.

وقال غراهام (جمهوري) في بيان نشره عبر الانترنت الخميس، إن "المجتمع الدولي يراقب بصمت تدمير منطقة إدلب على يد قوات الأسد، وإيران، وروسيا، دون أن يحرك ساكنا".

وذكر أن معاناة أهالي إدلب من أشد المآسي الإنسانية عبر عشرات السنين، مشددًا أنه "يجب على قوات الأسد المدعومة من إيران وروسيا، وقف هجماتها الوحشية على الفور".

وأشاد السيناتور الأمريكي بالدور التركي في منطقة إدلب، مؤكدًا أنه "لقد حان الوقت لفرض حظر جوي في سماء إدلب بهدف إنقاذ آلاف المدنيين الأبرياء من آلة القتل الوحشية".

وأضاف: "سيدي الرئيس (ترامب)، إن وقف هذه الهجمات يصب في مصلحة أمننا القومي، إذ سيقطع الطريق أمام أزمة إنسانية كبرى قد تقع نتيجة مغادرة ملايين اللاجئين من سوريا".

وتابع: "لدي ثقة كاملة بقدرة المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الوقوف في وجه روسيا وإيران وقوات الأسد، وانسحاب تلك الأطراف من سوريا في سبيل التوصل إلى حل سياسي بالبلاد".

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.

وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و942 ألف آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ كانون الثاني/ يناير 2019.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.