دولي

زيلينسكي يتهم روسيا بتجنيد مرتزقة للقتال في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني حث البرلمان الفنلندي على قطع جميع العلاقات الاقتصادية مع روسيا

08.04.2022 - محدث : 09.04.2022
زيلينسكي يتهم روسيا بتجنيد مرتزقة للقتال في أوكرانيا

Ukraine

أنقرة / ميرفي أيدوغان / الأناضول

اتهمت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، روسيا بتجنيد مرتزقة ومسلحين وإرهابيين للمشاركة في عملياتها العسكرية ضد بلاده.

وقال زيلينسكي، في خطاب أمام البرلمان الفنلندي عبر اتصال مرئي: "إنهم (الروس) يبحثون عن مرتزقة من جميع أنحاء العالم.. يرسلون المسلحين من جميع الجماعات الإرهابية والجيوش الخاصة التي أنشأها مسؤولون روس".

وأشاد زيلينسكي بفنلندا لفرضها عقوبات على روسيا، مشددا على أن "حرب روسيا ضد أوكرانيا حاسمة" ليس فقط لمستقبل أوكرانيا وشعبها، ولكن أيضا لكل الدول الحدودية مع روسيا.

وتشترك روسيا وفنلندا في حدود طولها 1340 كيلومترا، حيث هاجمت القوات الروسية فنلندا في الأيام الأولى من الحرب العالمية الثانية.

كما حث زيلينسكي فنلندا على قطع جميع العلاقات الاقتصادية مع روسيا، وفرض "حظر أوروبي كامل" على نفطها.

وقال: "نحتاج إلى عزل جميع البنوك الروسية عن النظام المصرفي الدولي. لا يمكن أن يقتصر الأمر على رد جزئي على التهديد الروسي في أوروبا وتهديد العالم الديمقراطي، لأن الحرية لن تستمر إذا تركنا القنوات التي تغذيها مصادر الدخل هذه".

وأضاف إن على الدول البحث عن مصادر جديدة للطاقة إلى جانب روسيا، متسائلاً: "إلى متى ستتجاهل أوروبا فرض حظر على إمدادات النفط من روسيا؟".

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن ما لا يقل عن 928 منشأة تعليمية في بلاده "دمرت أو تضررت" من قبل القوات الروسية منذ بداية الحرب.

ودعا فنلندا والشركات الفنلندية للانضمام إلى جهود أوكرانيا لإعادة بناء قطاعها التعليمي وتحديث التعليم في البلاد.

وجدد الرئيس الأوكراني طلبه الحصول على مزيد من الأسلحة من دول الاتحاد الأوروبي، مرحبا بقرار أوروبا تقديم الدعم الدفاعي لبلاده، والذي وصفه بأنه "موقف مبدئي".

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın