دولي

رئيس قبرص التركية يبحث مع المبعوثة الأممية ملف الجزيرة

رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار أكد ضرورة البحث عن حل عادل محتمل قائم على أساس المساواة في السيادة والدولتين

12.11.2020 - محدث : 12.11.2020
رئيس قبرص التركية يبحث مع المبعوثة الأممية ملف الجزيرة

Lefkoşa

لفكوشا (نيقوسيا)/ الأناضول

التقى رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، الخميس، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة البعثة الأممية في قبرص إليزابيث سبيهار، وبحث معها قضية الجزيرة.

وذكرت رئاسة شمال قبرص التركية في بيان أن تتار استقبل سبيهار مع الوفد المرافق لها في العاصمة لفكوشا.

وأشار تتار خلال اللقاء إلى فشل المفاوضات السابقة حيال إنشاء كيان فيدرالي في جزيرة قبرص، يتشارك فيه الجانبان التركي والرومي.

وأكد على ضرورة البحث عن حل عادل محتمل قائم على أساس المساواة في السيادة والدولتين، طالبا من سبيهار إيصال هذه الرسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ولفت إلى عزل الشعب القبرصي التركي عن محيطه الدولي طوال سنوات، بطلب من الجانب القبرصي الرومي، مبينا أن تركيا هي البلد الوحيد الذي وقف مع القبارصة الأتراك طوال هذه الفترة.

وأكد أن القبارصة الروم لا يملكون حق انتقاد علاقات الأخوة والتحالف بين شمال قبرص مع تركيا الوطن الأم.

وأضاف أن عدم وجود رحلات جوية مباشرة إلى جمهورية شمال قبرص التركية من الخارج ما عدا من تركيا، يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، وعملا يرمي إلى دق إسفين بالاقتصاد القبرصي التركي.

وتعثرت العملية السياسية بين شطري قبرص، منذ انهيار المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في منتجع كرانس مونتانا السويسري، في يوليو/ تموز 2017.

ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

وتتركز المفاوضات حول ستة محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات.

ويطالب الجانب القبرصي التركي، ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى حل في الجزيرة، ويؤكد أن التواجد (العسكري) التركي فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب الرومي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın