دولي

رئيس جورجيا يقول إن روسيا تحارب ضد استقلال بلاده

خلال اجتماع حضره مسؤولون من ليتوانيا ولاتفيا وأوكرانيا وبولوندا، بمناسبة الذكرى الـ 10 للحرب الجورجية الروسية

07.08.2018 - محدث : 07.08.2018
رئيس جورجيا يقول إن روسيا تحارب ضد استقلال بلاده

T bilisi

تبليسي/ دافيد كاشكاشيشفيلي/ الأناضول

قال رئيس جورجيا جيورجي مارغفيلاشفيلي، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تحارب ضد حرية واستقلال بلاده.

جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع دولي، عقد في مبنى البرلمان الجورجي بالعاصمة تبليسي، بمناسبة الذكرى الـ 10 للحرب الجورجية الروسية، شارك فيه وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس، ووزير خارجية لاتفيا إدجارز رينكيفيكس، ونائب رئيس الوزراء الأوكراني باولو روزينكو، ووزير خارجية بولندا جاسيك تشوابوتوفيتش، وفق مراسل الأناضول.

كما حضره مسؤولون جورجيون، على غرار كل من رئيس الوزراء ماموكا باختادزه، ورئيس البرلمان إيراكلي كوباخيدزي، وغيرهما.

وأشار الرئيس الجورجي، أن موسكو "تواصل سياسة عدوانية ضد بلاده منذ القرن الماضي".

واعتبر أن "اعتراف روسيا باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن جورجيا من جانب واحد، أمر لا يمكن قبوله".

وتابع مارغفيلاشفيلي، أن "اعتراف موسكو بأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية يمثل حربا ضد جورجيا، وعدوانا واحتلالا وانتهاكا للقانون الدولي".

من جهته، قال وزير خارجية بولندا، "ندعو روسيا إلى التخلي عما يسمى باستقلال إقليم جورجيا المحتل، والامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 2008، وسحب قواتها من هذه الأراضي".

من جانبه، قال وزير خارجية ليتوانيا، إن "الخطوات التي اتخذت (من قبل روسيا) منذ 10 أعوام، والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم، غير مقبولة في القرن الحادي والعشرين".

وصرح كل من وزير خارجية لاتفيا، ونائب رئيس وزراء أوكرانيا، بأنهما يحضران الاجتماع ليعلنوا دعمهم الملموس لجورجيا.

وفي أغسطس/ آب 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.

وأتمت القوات الروسية انسحابها من الأراضي الجورجية، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، إلا أنها أبقت على وجودها العسكري في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.