دولي, archive

رئيسة وزراء تايلاند تدعو لانتخابات مبكرة

والمعارضة تعلن استمرار احتجاجاتها حتى تغادر رئيسة الوزراء

09.12.2013 - محدث : 09.12.2013
رئيسة وزراء تايلاند تدعو لانتخابات مبكرة

أومور كوتشاك سميز/ الأناضول

أعلنت رئيسة وزراء تايلاند، "ينغلوك شيناواترا"، اعتزامها حل الغرفة الأولى من البرلمان، والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، للخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد، التي تشهد احتجاجات مستمرة للمعارضة منذ أسبوعين، كان آخرها مظاهرات شارك بها حوالي 100 ألف شخص، في العاصمة "بانكوك".

وقالت شيناواترا في خطاب متلفز، إنها قررت أن تطلب من الملك إصدار قرار بحل البرلمان، ومن ثم الدعوة إلى انتخابات مبكرة وفقا للنظام الديمقراطي، وذلك بعد أن استمتعت لآراء جميع الأطراف. وأضافت شيناواترا أن لجنة الانتخابات ستحدد موعد الانتخابات المبكرة في أسرع وقت ممكن، وأنها ستستمر في رئاسة الوزراء لحين اختيار رئيس وزراء جديد.

ويتوقع مراقبون أن تجرى الانتخابات خلال 60 يوما من حل البرلمان.

ولم تجد الأحزاب المعارضة قرار شيناواترا مرضيا، وأعلن المتظاهرون استمرارهم في الاحتجاجات إلى أن تغادر شيناواترا وعائلتها البلاد.

ويدعو المعارضون إلى تشكيل مجلس للشعب معين دون إجراء انتخابات، وهو ما اعتبرته شيناواترا غير ديمقراطي. ومن المتوقع فوز حزب شيناواترا في الانتخابات المقبلة، إذ يحظى بدعم واسع بين الطبقات الفقيرة في الريف، وكان قد فاز بأغلبية كبيرة في آخر انتخابات أجريت عام 2011.

وكانت شرارة الاحتجاجات اندلعت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على خلفية مشروع قانون عفو سياسي مثير للجدل، من شأنه السماح لرئيس الوزراء السابق "تاسكين شيناواترا"، الشقيق الأكبر لرئيسة الوزراء الحالية "ينغلوك شيناواترا"، بالعودة من منفاه دون قضاء العقوبة التي حكمت بها عليه محكمة تايلاندية على خلفية قضايا فساد.

يذكر أن انقلاباً عسكرياً أطاح بتاكسين عام 2006، وفي عام 2008 حكم عليه بالسجن مدة عامين بتهم الفساد وإساءة استخدام المنصب، ما اضطره إلى مغادرة البلاد هربا من تنفيذ الحكم، حيث يعيش في المنفى منذ ذلك الحين.

وتطالب المظاهرات برحيل رئيسة الوزراء شيناواترا، وتتهمها بأنها أصبحت ألعوبة بيد شقيقها الأكبر.

 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın