دولي

حرق القرآن.. وزير خارجية السويد يتذرع مجددا بـ"حرية التعبير"

توبياس بيلستروم قال إنه لا يريد "التكهن" بتأثير حرق المصحف على انضمام بلاده إلى الناتو

27.01.2023 - محدث : 28.01.2023
حرق القرآن.. وزير خارجية السويد يتذرع مجددا بـ"حرية التعبير"

Varşova

وارسو / الأناضول

جدد وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم تذرع بلاده بـ"حرية التعبير" بخصوص السماح بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم مؤخرا.

جاء ذلك الجمعة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللاتفي إدغار رينكيفيكس.

ولفت بيلستروم إلى إبرام السويد وفنلندا مذكرة ثلاثية مع تركيا بشأن عملية انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وقال إن هناك شروطا والتزامات واضحة في المذكرة، وإن السويد ستفي بها، على حد قوله.

وردا على سؤال بشأن تأثير حرق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم على مسار انضمام السويد إلى الناتو، قال بيلستروم: "لا أريد أن أتكهن بهذا الموضوع".

وأردف: "بالطبع توجد حرية تعبير في السويد وهذا شيء يمكن للجميع استخدامه، لكن أود تأكيد أن الحكومة السويدية لا تؤيد أو تشجع على الأحداث مثل حرق الكتب المقدسة بأي شكل".

من جهته، قال وزير خارجية لاتفيا: "سنحاول فهم مخاوف تركيا بشكل صحيح وواضح، من المهم أن يتم الانتهاء من ذلك قبل قمة الناتو في يوليو/ تموز. لذلك أمامنا ما يزيد قليلا على 5 أشهر لاستكمال عملية التصديق (على عضوية السويد)".

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

وعلى نطاق واسع، أثارت هذه الإساءة ضجة في العالم الإسلامي، واعتبرتها تركيا "عملا استفزازيا" من "جرائم الكراهية"، وألغت زيارة لوزير الدفاع السويدي بال جونسون إلى أنقرة.

والاثنين، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة إلى السويد بألا تنتظر دعم أنقرة فيما يخص عضويتها في الناتو، ما دامت لا تحترم المعتقدات الإسلامية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın