دولي

بعد محادثات إسطنبول.. بايدن: سنرى ما لدى روسيا لتقديمه

تعليقا على إعلان روسيا أنها ستخفض من هجماتها على مدنيتين أوكرانيتين بعد محادثات إسطنبول، "دعونا نرى ما لديهم لتقديمه".

29.03.2022 - محدث : 30.03.2022
بعد محادثات إسطنبول.. بايدن: سنرى ما لدى روسيا لتقديمه

Washington

واشنطن / الأناضول

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الثلاثاء، تعليقا على إعلان روسيا أنها ستخفض من هجماتها على مدنيتين أوكرانيتين بعد محادثات إسطنبول، "دعونا نرى ما لديهم لتقديمه".

وشهدت إسطنبول الثلاثاء، جلسات اليوم الأول من المباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني، في قصر دولمة بهتشة الرئاسي.

وقال بايدن، للصحفيين في البيت الأبيض، إلى جانب رئيس الوزراء السنغافوري: "سنرى. لن أقرأ أي شيء فيه (الإعلان الروسي) حتى أرى ما هي أفعالهم. سنرى ما إذا كانوا يتابعون ما يقترحونه".

وتابع: "دعونا نرى فقط ما لديهم لتقديمه".

وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون فرض العقوبات المشددة التي فرضوها على روسيا ردا على حربها في أوكرانيا، وسيواصلون تقديم المساعدات العسكرية لتعزيز قوة الجيش الأوكراني.

في وقت سابق اليوم، قالت روسيا إنها ستقلص بشكل كبير أنشطتها العسكرية في كييف وتشيرنيهيف الأوكرانيتين لتعزيز "الثقة وإنجاح المفاوضات".

وقال نائب وزير الدفاع الروسي عقب محادثات السلام في إسطنبول إن موسكو "ستقلص بشكل جذري" هجماتها العسكرية على المدنيتين لتهيئة "الظروف لإجراء مزيد من المحادثات وتحقيق الهدف النهائي المتمثل في الموافقة على معاهدة سلام وتوقيعها".

والإعلان لا يرقى إلى مستوى وقف إطلاق النار الإنساني على مستوى البلاد الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.