طوكيو/الأناضول

يعيش الشعب الياباني حالة من التردّد حيال الآثار الجانبية للقاحات كورونا التي سيتم استيرادها من الخارج.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد دخل أكثر من 50 لقاحا مرشحا ضد كورونا مرحلة الاختبارات السريرية في العالم، بينما لم تتم الموافقة على أي لقاح مرشح في اليابان حتى الآن.

وخصصت الحكومة اليابانية مبلغا قدره 6.4 مليار دولار، لاستيراد لقاحات كورونا من عدد من الشركات الأجنبية.

وحتى منتصف العام القادم، تسعى الحكومة اليابانية لتأمين كميات من اللقاح تكفي لجميع سكان البلاد.

وبحسب مسودة قرار تمت الموافقة عليها مطلع الشهر الجاري، فإن الحكومة ستتولى مصاريف كافة اللقاحات.

وستجري عملية تطعيم اللقاح للمواطنين في المراكز الصحية والصالات الرياضية والمعارض، بحسب المواعيد التي يحصلون عليها.

وفي تصريحات للأناضول، أعرب عدد من مواطني اليابان عن ترددهم حيال الآثار الجانبية للقاحات كورونا.

وفي هذا السياق قال المواطن أوشي أودا تاكاشي إن "التأثيرات الجانبية للقاحات كورونا موجودة، لكن من الأفضل أن يأخذ الجميع هذه الجرعات".

من جانبه أفاد المواطن مياكي بأن مرحلة الاختبارات للقاحات كورونا كانت قصيرة، وأنه غير مطمئن لمدى فعالية اللقاحات.

وأردف قائلا: "لا أدري إن كان الوقت مناسب لأخذ جرعة من اللقاح. ما زال الوقت مبكرا لكنني ممتن من المساعي الرامية لإيجاد لقاح ضد الفيروس".

بدوره قال شوا: "حاليا لا يوجد لقاح وطني في اليابان، لذا لا نستطيع التخلص من هذا الفيروس سوى عبر البقاء في المنازل".