مكسيكو / الأناضول

بدأت المكسيك نشر قوات إضافية على حدودها مع الولايات المتحدة بعد تعليق واشنطن الرسوم الجمركية على البلاد لمدة شهر مقابل تعزيز أمن الحدود.

وقالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن أفراد الحرس الوطني والجيش بدؤوا الانتشار على الحدود مع الولايات المتحدة.

وأوضحت شينباوم أن بلادها أرسلت أفراد الحرس الوطني الذين يعملون في أماكن حيث القضايا الأمنية "أقل إشكالية من المناطق الأخرى"، إلى الحدود الأمريكية.

وأضافت أن هذا الوضع "لن يترك بقية البلاد بلا أمن".

من جانبه، قال الجيش المكسيكي في بيان بهذا الشأن: "إن هؤلاء العناصر سيعززون القوات المنتشرة بالفعل على الحدود لوقف تدفق (مخدر) الفنتانيل والمخدرات الأخرى والهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة ومنع دخول الأسلحة".

وذكر الجيش نشر 6310 عناصر من الحرس الوطني و2700 جندي من الجيش في ولايات مكسيكية مثل باجا كاليفورنيا وسونورا وتشيهواهوا وتاماوليباس على الحدود مع الولايات المتحدة.

ومطلع فبراير/ شباط الجاري، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10 بالمئة على الواردات من الصين، ثم أعلن تعليق تنفيذها على المكسيك وكندا لمدة شهر واحد، مقابل تعزيزهما أمن الحدود.